في ارض الكنانة يذبح شرف الديمقراطية

لن تتوقف مؤامرات العلمانيين ضد الاسلام
كلنا شاهدنا كيف ذبحت الديمقراطية في مصر في مشهد يدمى له جبين الانسانية وأمام اعين العالم كله بل صفق لهم من يدعون ان الديمقراطية ولدت عندهم وهم الاب الشرعي لها وباركوا للمغتصبين الجناة المجرمين المأجورين فعلتهم كما فعلوا بالأمس القريب في الجزائر عندما فاز الاسلام بالانتخابات وكما دعموا سفهاهم في ليبيا وتونس وحتى تركيا حتى لا يفوز الاسلام كأنما يقولوا للإسلاميين ترشحوا للانتخابات ولكن شرط ان لا تفوزوا بها ؟؟؟؟؟؟ انهم اشد كفرا ونفاقا يظهرون خلاف ما يبطنون ولكن ما حدث في مصر كان اسوا حلقات التآمر علي الديمقراطية والإسلام سقطت شعاراتهم الواهية عندما نسج العلمانيين والامبريالية والصهيونية خيوط المؤامرة في ليل مظلم اسود كسواد قلوبهم التي هي كالحجارة واشد قسوة لقد حركوا اعلامهم العبري البغيض ليكون ذريعتهم على فعلتهم الشنيعة وبدون ان يخشوا من الله ثم يختشوا من الناس صور اعلامهم 3 مليون انهم كل الشعب المصر الذي يفوق 85 مليون وعلما لا تقاس الكثرة بطول الشوارع بل بصناديق الانتخابات التي اتت بمرسي وهنالك من تفنن في التصوير صور المعارضين للانقلاب على انهم مع الانقلابين وعندما خرج الاحرار وجموع الشعب المصري وليس جماعة محمد مرسي فقط بل الذين يرفضون الانقلاب على الشرعية والظلم وهم اكثر من 33 مليون اغمض ذلك الاعلام العبري عينه ولم ينقل شي غير بعض القنوات الصادقة وهي محدودة تلك الحشود التي تسد غرس الشمس وكلها مؤيدة لمرسي ومعارضة للانقلابين .....لقد حبك الجناة لجريمتهم عندما دعوا بعض السذج للخروج لميدان التحرير وخلال 6 ساعات فقط قام عميلهم الخائن لعهد الله ورسوله "السيسي" وإذا صح التعبير (السوسة ) ليعلن الانقلاب على الديمقراطية والإسلام وألان الان ,,, ولأكثر من اسبوع تخرج جموع اكثر من 33 مليون مطالبه بعودة الشرعية وذلك المأجور الخسيس كأنه لا يري ولا يسمع وكأنهم اتوا من الفضاء الخارجي ليس من شعب مصر لا يستجيب لهم بل ارتكب اكبر مجزرة في التاريخ عندما امر عصابته بإطلاق النار عليهم وهم يصلون وراكعون لله عجز وجل وليس لأسياده الامريكان اكثر من 55 شهيد انها مذبحة ضد جماعة الاخوان المسلمين مما يوكد انه يقوم بتصفيات وابادة جماعية لحساب جهات خارجية ضد المسلمين انله "نيرون " مصر لا يرد ان تكون كلمة الله هي العليا ولا نستبعد من جيش يتلقى شهريا رواتبه من امريكا ولقد ظهر مسؤل كبير في الجيش الامريكي (البانتقون ) في وسائل الاعلام ليتبجح بما فعله الجيش المصري ويقول نحن من دربناهم وصرفنا عليهم وحاليا نصرف لهم رواتبهم من الخزينة الامريكية من اجل مثل هذه اللحظات حتى لا يصل الاسلاميون للسلطة ويغلق الانقلابيون اكثر 16 قناة اسلامية وتوضح لنا الصورة ونيتهم الخبيثة يردون ان يعيدوا فتح الخمارات وبيوت الدعارة لتكون مصر ارض الكنانة خمارة العالم من اجل ذلك قدموا على هذه الخطوة التي ستكون ونارا تحرق صدورهم بإذن الله ولا يفرح الانقلابيون للدعم المقدم لهم بال 11مليار التي اتتهم لتثبت اقدامهم بل الله وحده يهب الملك لمن يشاء ولا ينسوا وكما وصل الاسلاميون للسلطة عبر اختيار الشعب الحر بعد 50 سنة من الكبت والقتل والتعذيب وتكميم الافواه عبر فراعنة مصر السابقين ولقد خرج مرسي من السجن للقصر الحكم والله قادرة ان يعيده وسيعودون لانهم حزب النور في عهد الظلام والظلم والله متم لنوره ولو كره الكافرون وسينجح الاسلام كدولة في كل بقاع الارض كما نجح في ماليزيا واندونيسية وتركيا والسودان ( والحل هو الاسلام )