منتديات الدوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما بين الصادق والترابي

اذهب الى الأسفل

ما بين الصادق والترابي  Empty ما بين الصادق والترابي

مُساهمة  عبد العظيم قسم الله الأحد يناير 08, 2012 6:13 am

منذ زمن طويل ونحن صغار كنا نسمع من الذين سبقونا في السياسة ان لن ينصلح امر السودان إلا بعد زوال ثلاثة من الساحة السياسية وهم الصادق المهدي وجون قرنق والترابي وللامانة سمعتها من جدي (صالح محمد حسين )وكنا وقتها لانقبل الكلام عن الاخير لاننا كنا نكن له حب القائد المسلم نرى فيه منقذ الامة من ذلك النفق المظلم ولقد ذهب قرنق مات او مقتول غير ماسوفا علية بعد ان قتل المجاهدين وأيتم اسر كثيرة خلال الثلاتون عام عمر حركته وبقى الصادق الذى اهتدى ولكن الترابي الذي استكبر وتجبر ملى الحقد والانتقام قلبة وفقد صوابة ولم يعي الدرس رغم بساطتته اراد ان ينقض غزلة بعد ان اتمه . ونسى شيخنا ما كان يقولة لنا اننا لسنا طائفة او عبدت الاشخاص (شيخي ام فقيري )نحن اصحاب نهج حضاري لا مكان للاشخاص بينه هاكذا عرفنا النهج اكرمنا بالتقوى ولكن الشيخ اصابة الجنون والغرور عندما رفض الناس له ان يكون الملك الامر والناهي (شيخ معصوم ) عن الخطا .. واصبح العدو الاول للحكومة حتى صيطرت علية فكرة الانتقام حتى لوكان ذلك على حساب استقرار السودان وخاصة بعد مقتل قائدة العسكري (خليل ابراهيم ) والذي فوت علية هو فرصة الحياة الكريمة عندما كان يرفض له ان يوقع كل اتفاق حول قضية دارفور في اللحظات الاخيرة حتى كان السبب له ان يلقى ذلك المصيرة وهو طريد من جحر لجحر ثم لدار اخرة .... وفكر الترابي ان يفاجي الحكومة بانقلاب عسكري سريع وهو متحالف مع الشعيون رغم اختلافة الابدوليجي معهم ولكن الحكومة لم تغمض عينها على شخص خبرت مكرة ودهاه خبثة ولم يفلح ولا اظنة يفلح واظن مصيرة لن يختلف عن مصير ...قرنق ,,,او خليل و حتى ان لم يقتل ولكن باذن الله يكن ذلك من تدبير (خير الماكرين ) لاننا نثق ان رعاية الله مع السودان وشعبة وحكومته على كل من تحدثة نفسة بالعبث بامنة ومقدراتة .

اما الصادق الذي ارى ان فيه ذكاء كبير عندما ادرك ان عهد المؤامرات انتهى وعهد المرتزقة افل نجمة ... وهو الذي له وزن في دارفور اكثر من الترابي ابتعد عن مؤامرات الغذافي ووجهة جناحة العسكري (العدالة والتنمية ) التجاني السيسي للتوجة السياسي وتوقيع الاتفاق مع الحكومة لمصلحة قواعدة وكوادرة في دارفور واتجه نحو السلم ولا اظن الحكومة نفسها ترفضة ولو ادى للتغير .. ما دام كان ذلك الخيار الحر للشعب..... وذهب الصادق لابعد من ذلك عندما ادخل زراعة العسكري امنة الشخصي ابنة (عبد الرحمن ) لداخل الحكومة وإن انكر ذلك هو امام المتعصبين من حزبة واليوم يعلن انه رفض انقلاب عسكري للترابي دعاة الية ولكن ما اخافة ان تغمض الحكومة عينها عنه وتأمن جانبة ونصدق ما يتفاخر هو به دائما انه لن ياتي للحكم إلا عبر الانتخابات ولكن لايفوت علينا انه يحلم طول عمرة ان يكن رئيس وزراء الحكومة منذ 1956 اكثر من خمسون عام كأنما لم ينجب السودان وحزبه حزب الامة رجل غيرة وايضا معلوم للرجل له تاريخة في التأمر السياسي والعسكري وكلنا نعرف تاريخة وانا رغم وجهة نظري الخاصة والقاصرة ان الخبث والخديعة يكتنف موقفة و ان السحلية تتلون وتتكيف حسب المكان التي توجد فيه .

عبد العظيم قسم الله
Admin

عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى