من دار لي دار والغربة ودار

الرشيد نمر كتب:انا شخصيا ومنذ امد بعيداعتبر ان دار احمد عبيدون هو جمعية الدوم المصغرة ويعتبر داره بمثابة الهرم وهو عميد الاسر بالرياض وذلك بما يختص به من خصائص الكرم والجود ومفتوحة للغاشى والماشى والدانى والقاصى ولقد لعبت ام احمد دورا ومجهودا عظيما فى تلك الخصال والخصائص التى دفعت بعضوية الجمعية بالزيارات المتكررة دون احساس بنوع من الحرج او الحياء فاعتبروا الدار دارهم فالرسالة التى اطلقها احمد عبيدون ومناشدته للاخوان بعدم الانقطاع فهى نابعة من الرجل بصدق واحساس عميق بفقده لزارة الاخوان فالذى يتعود على الناس من الصعب عليه ان يفتقدهم وانا على يقين لولا ارتباط ابناء عبيدون بالمدارس التى بجوار المنزل لرحل مع الجمعية فانا على علم بالرجل فالجمعية احساس عميق لديه لانه يشتم عبرها رائحة محبوبته الدوم .... ويقينى بان الحزن والاسى يتملكه لرحيل الجمعية التى هى وجدان واشواق واحساس دافق يتمدد عبر انفاسه زفيرا وشهيقا .... ما اتمناه فى هذا العام الجديد ان نفتح صفحات بيضاء بايدى بيضاء مصافحة وعفوا ومسامحة جمعينا دون فرز فلا نريد بيننا من يحمل ضغينة احدنا اتجاه الاخر فاتمنى ان نراجع انفسنا بدقة متناهية ونعفو عند المقدرة وخيرنا من يبدأ بالسلام ... والله الموفق.

قريب محمد راجع كتب:

من دار ... إلى ..... دار ... والزمن و دار .. وظلمو ... ما بن دار

عنوان ... جميل .. ومعبّر .. فيهو ... (جناس) .... والجناس في اللغة.. هو ... تشابه الكلمات في الشكل ... والإختلاف في المعنى .... وهو نوع من أنواع البلاغة ... في اللغة التي يتحفنا بها ... (من حين إلى حين) ...... أبو محمد ...

مرحبتين ... إتنين..... بشاعرنا الكبير وأستاذنا الجليل/ أحمد إدريس عبيدون .......

شو القصيييي !!!! ... ما عم بنشوفاااك !!!!! .....

والله يا .. أخونا ... أبو محمد ... إنت ... بقيت ... زي (ضل الغيمة) ..... ولو ما أخاف الكضب .. بقيت زي الغيمة ذاتا ...... بقيت ... تظهر ... وتختفي ... بسرعة ...

الشاعر الأسطورة / السر عثمان الطيب .... قال ...

ضل الغيمه غش قليبي قال ينجمّ خت رحالو
فات خلاهو للكان ظنو في عز الهجير يرسالو

عاد وريني ليه يا غيمه ماك عارفي السفر وأحوالو
ولا قليبي تحتك حالفي ما يطيبلو المقيل يحلالو

ضلك من بعيد يا غيمه كان دايماً بيتمارالو
جافل منو لكن برضو كان عاقد عليه آمالو

جاييك من بعيد يا غيمه قاصدك داير يريح بالو
والله لحظات بس يعيشهن هاني تحتك زي عُمر تبقالو

فاكرك والهجير يا غيمه صاليه و مبشتن حالو
ولا بي ترحاب تحضني عليكٍ تمسحي منو دمعات سالو

في بداية ........
ألف رحمة على مؤسسي الجمعية الذين فارقوا الحياة ... بما فيهم المرحوم صالح عبد الرحمن محمد حسين ...

والتالي
تحية كبيرة ... للرواد الأوائل الذين أسسوا الجمعية ... ما زالوا على قيد الحياة ..... تعظيم سلام ..... للزعيم/ حسن محمد حسين ..... الاخوان/ محمود علي الشيخ ... داؤود على الشيخ .... ومحمد عبيد.... ومحمد عبدون (ود الضو) ... وعبدون بابكر ....... والأسطورة / فضل كرتوب ... والباشمهندس/ ميرغنى الحمري ..... والباشمهندس / جعفر محمد سعيد .. وصحبه العمده الأمريكي / أحمد خليفة ... والعارف بالله/ عبد العال عبد الله الشيخ .... والحريف ... عبده محمد خير عبده خليفة .... (طبعاً عبده خليفة ... أحرف .. من لعب الكتشية .. في جمعية الدوم .. على الإطلاق) ....

وتحية كبيرة جداً جداً ... لصاحب السمو الملكي ... الأمير / يوسف حسب الجابو حسين نمر (آل سعود) ..... الشهير بـ (جهيمان) ... أطال الله عمره ....

وتحية خاصة .. للعبقري/ أحمد محمد سعيد ... (أحمد سوتش) ... أخونا أحمد إدريس .. بعض الأحايين .. ... يناديهو مازحاً ... أحمد (زفتش ) .... (طبعاً .. أحمد سوتش ... كان متخصص في إصلاح .. مفاتيح الكهرباء ... في الجمعية .. ) ...

وتحية موصولة .... لجميع الأخوان ... من جيل اليوم .. ونتمنى أن يوفقهم الله في مواصلة .... مسيرة الأخوان السابقين ... الذين أثروا الجمعية .... ووضعوا ... بصمات خالده ... في تاريخ الجمعية .. وتركوا ذكريات عطره ....

كمان أشكر أخونا ... الرشيد نمر .... على المداخلة الراقية ... لأنو هو ... نفس الكلام ال كنت عاوز .. أقولو ... ما قصرت .. ربنا يعطيك العافية ...

وفعلاً ... في حي الدفاع كان في .. جمعيتين .... و أسع .. في جمعية واحدة ...
ويستحق أبو محمد .... أن يكون ... الرائد الأول .. لجمعية الدوم ..(The Pioneer) ... وطبعاً معروف أنو ... الرائد / احمد إدريس ... أسس أول جمعية رسمية للدوم في عام 1975 م في السودان .. في وقت كان فيه .. (مفهوم ) الجمعية غير معروف .... لكثير من الناس ...

وإذا كنت ... يا أخونا ... احمد إدريس .. إنت أكثر الناس خسارة ... برحيل الجمعية .. نحن .... تاني أكثر الناس خسارةً ... لأننا ... خسرنا الجمع بين الجمعيتين .......

همسة في أذنك .... حبك الخرافي ... للجمعية على المحك .... نشوفك ... ح تداوم الزيارات للجمعية ... أم لا ..... بعد رحيل الجمعية .. بعيييييييييد ... رغم أنو ... أنا ما عندي شك في ذلك .......

همسة في أذنك التانية ... ما تبقى زي ... (غيمة) الشاعر .. السر عثمان الطيب .........

ما عندي حاجة أقول ليك ..... أستاذنا / أبو محمد .... ولي زوجتك الكريمة الأخت زهرة الخير على بابكر (زهرة الدوم) ... إلا ..... أنو ربنا يعطيكم العافية ... وترجعوا ... سالمين... غانمين للديار ....

وأسال الله أن يكون مقر الجمعية الجديد .... دار خير وبركة للجيمع .........

كسرة أخونا محمد حسن الرعيابي ......
إنشاء الله ... الجمعية الجديدة ... يكون جبنها في مواقف سيارات .... يكون مافي هنود كتار ...

تحياتي .... وأمنياتي للجميع ... بالصحة والعافية ... والتوفيق والنجاح .......

في أمان الله

عبد العظيم قسم الله كتب:استاذنا العزيز احمد ادريس والفيلسوف الكبير عباس محمد على والاستاذ الرشيد لكم جميعا التحايا ونحمد الله اننا نحن المتواجدين ومعنا الاخ عوض شبيل وظللنا متواجدين دوما في منتدى الدوم بيت الدوم الكبير الذي كان يمكن ان يسع الجميع ولكن لا ادري ما الهجران اقصد الهجرة للفيس رغم هنا المساحة اكبر ويمكن المشاركة هنا وهناك

اما المداخلات الرائعة والموضوع جعلني اتردد مائة مرة بان اشارك لان الكتابة مع اساتذة كبار تحتاج لاسلوب وكلمات لغويا ونحويا وبلاغة فيها الجناس والاستعارة المكنية وهلما جرا .
ولكن رغم ذلك كان لابد للمشاركة بقدر المستطاع ... اما رحيل الجمعية من حي الوزارات حقا خسارة كبيرة واثر فينا معنويا لان المكان والاسم ارتبط بوجداننا منذ عشرات السنين ولكن هي سنة الحياة وذي مابيقولوا (الرحيل عز العرب ) يمكن نتعود على الحي الجديد عند حضورنا من حين لاخر للرياض ووجود الاخوان اجمد ادريس ومصطفى قلو في حي الورارات اعطانا خط رجعة يعني لما ننزل من المطار حنقول لبتاع التاكسي بالله لو سمحت بيت قلو او احمد ادريس ذي واحد صاحبنا ما في داعي لذكر اسمه نزل من ميناء جدة قال لبتاع التاكسي بعد ما تربع وقعد بالله قصر ابراهيم على وطبعا كان يقصد قصر الامير سلمان لان ابراهيم عل شغال معه وطبعا بتاع التاكسي كان مصري قال له ايه يا ابني في سوداني عنده قصر هنا ونحن ما عارفين ؟؟؟؟؟؟

قريب محمد راجع كتب:امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي ...... شاعر جاهلي ....... أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل ... قال :

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل .................... بسقط اللوي بين الدخول فحومل

أورررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ........... لغاية نهاية القصدة (الـمُعلقة)

وألقى ببيسان مع الليل بركة ............................. فانزل منه العصم من كل منزل

وشاعرنا الأسطورة / السر عثمان الطيب قال .....

الحنين وداني جيت بالساقي سادر
قلت انشد ناسا عن زولي المسافر

الحفير شوف عيني يبكي معاي يكابر
دمعو جدول جاري لي بيتكم مجاور

قالي وين مابنت طول ماك ظاهر
داير اجيكم قتلو لو كان لاقي خاتر

كانن الايام حنان بالحيل نواضر
الله ينعل حظي شوم يا اخواني عاثر

سيسبان الساقي ضبلان ماه تابر
فر فات كروانو روح منو طافر

لي محل اللقيا سقت خطاي ازاور
وحدي تحت المنقة للاحزان مصاقر

احضن الاغصان واهيم في وهمي سادر
استعيد الماضي واتعللبو صابر

من ضي القمرا البشق الليل يدافر
من حسيس طنبور يرن في روعة ناقر

من فؤادي وروحي من اخر واخر
أهدي اجمل شعري لؤلؤ در جواهر

الولف للمكان ... من أكثر (الأواليف) كتلاً ..... ... شدتنى كيييير ... عبارة ... (إلتفت عنوه) .... رغم .. قساوة الكلمة ظاهرياً .... إلا أنها ... تحمل بداخلها ... كل معاني الإلفة ... والوفاء ... والحنين .. للمكان ....
الولف يجعلك عنوة تلفت للمكان .............
وعشان كدا أي زول ... يشدو الحنين بالعودة إلى وطنه ... وقريته ....

وعشان كدا كمان .. أرجو من الأخ عبدالعظيم .... والأخوان في جده .. ما يرحلوا من (بنى مالك )...

أبن أختي الدكتور/ وائل كمال ... قال لي أنا ماشي جدة .. لكن ما بعرف مكان الجمعية ... قلت ليهو (زي ما قال أخونا عبد العظيم) ... قول لبتاع التكسي ... ودينى سوق بنى مالك .... وبعد كدا ...أي واحد تتصل فيه ح يوصلك الجمعية ..... وقد كان .......

الشكر والتقدير للأخوان ... أحمد إدريس .... وعبد العظيم ... والرشيد ..... للتواصل ..... و تحية كبيرة .. كبيرة .. للملك الخلوق / إبراهيم على .. وتحية كبيرة كمان ... لجميع الأخوان في جدة ... وجمعية جدة...

وفي أمان الله