دموعى تزرف فرحا

التحية للشعب السودانى الصنديد.. التحية لكل من ناضل وعارض هذا النظام .. التحية للشهداء فى جميع انحاء السودان الذين قدموا ارواحهم رخيصة فداءا لهذا الوطن ..التحية للمرأة السودانية وهى تكابد المشاق فى اخراج حلة الملاح باعجوبة فى ظل ارتفاع الاسعار الجنونى والفقر المدقع .. التحية للذين فصلوا من الخدمة المدنية تحت ستار الصالح العام زورا وبهتانا .. التحية للطلاب الذين ضربوا لنا امثلة نادرة فى البطولات والفداء وانهم جيل البطولات والتضحيات فى مواجهتهم لطاغوت الانقاذ ... التحية لكم جميعا وبشريات النصر بدأت تلوح وعقارب ساعة النصر بدأت تقترب والانتصار للوطن اصبح قاب قوسين او ادنى .. سقوط النظام باذن الله اصبح مسألة ايام ... هاهو قطبى المهدى يعترف بانهيار الدولة وايضا احمد عبدالرحمن اما القيادات التاريخية للحركة الاسلامية فطالبوا علانية بتنحى البشير ومحاكمة المفسدين وتكوين حكومة قومية ..كلهم اعلنوا شهادة وفاة النظام .... ومن هنا نحذر بعض الاسلاميين من القيام بعمل انقلاب اخر لحمايتهم وهذه الامور اصبحت لاتنطلى على الشعب السودانى لاننا نسمع بان هناك تحركات من قبلهم للقيام بانقلاب تمويهى ... والحمدالله رب العالمين على تلويح بشريات نصره.

التحية للشعب السوداني الذي انتفض قبل عشرون عاما ولفظ تلك (الشرذمة ) من غير رجعة ... والتحية للشهداء الانقاذ من جميع انحاء السودان الذين بزلوا ارواحهم رخيصة من اجل ان يكون السودان حرا ....التحية لسيد الشهداء الزبير محمد صالح وابو دجانة ومحجوب شريف وعقد الشهداء الذين طهروا ارض الوطن واقسموا لن يدنسها العملا والبواقين من جماعة علي محمود حسنيين ... وفاروق ابو عيسى .... وسيظل القسم في اعناقا دين الي ان نقلى الله ولن تنكس راية مسلمه من عمر بن عبد العزيز لعمر البشير ولن تحول المأذن في الخرطوم لخمارات كما عاش هولاء الخونة في فنادق القاهر ايام الطاغية حسني مبارك وفنادق لندن وواشنطن لن يبدل الشعب الرخاء والعزة والشموخ لزلة وتسول وانكسار ستظل الخرطوم عاصمة القران والثقافة ولن يعوس فيها جماعة ياسر عرمان وحاتم السر فسادا الذين اسقطهم الشعب عبر صنادق الاقتراع وسقطوا للابد في مزبلة التاريخ .

سنمنحهم سنين وليس ايام ليروا ان كان لهم وزن في الشارع ولن يجدون اذان صاغية ولا اظن اياديهم المخضبة ستسطيع حمل الزناد وان خيل لهم شطانهم ان لحظة الصفر اغتربت فهي لحظات وسيكتشفون انهم واهمون وحالمون وعندها سيبكون دماء وليس فرحا ولانهم باعوا الوهم لانفسهم .
والعار والخزي لمن عاق وطنه وظنوا سماحة الانقاذ لهم ضعف وان الفرصة مواتيه لهم وانهم سيتسلقون للقمم وهم الصغار الا وزن لهم بل هم اقل من حجم النمل (فسبحان الذي جعل للنمل سنون )

اخي الرشيد كان الرد اعلاه لجماعتك ناس فاروق ابوعيسى ومجموعته الذين بشروك وهم في دولة قطر لقد قرأت بشارتهم في الراكوبة وكذلك تحريفهم لخطبة الجمعة لاحمد عبدالرجمن لتلاقي هواهم وشيطانهم ولكن البلونات الفارغة لاتصدر غير فرقة فيضحك عليها الاطفال قبل الكبار وترمى بعدها في الزبالة .
كسرة :ـــ
ولكن عاوز اسألك انت من هم الشهداء الذين حيتهم ولم تزعفنا بأسم واحد منهم ولا جاءت كدة مع وزن القافية .......و رغم انا اذا اردت ان اكتب لك شهداء الانقاذ لاحتجت لمجلدات لاخلدهم فبها