يا ريتني ما كت مغترب

با ريتني ما كت مغترب كان من صفحه لي صفحه انقلب انوم لي الضحي لا ضريبه ولا كفيلا كلب

علي محمود علي كتب:با ريتني ما كت مغترب كان من صفحه لي صفحه انقلب انوم لي الضحي لا ضريبه ولا كفيلا كلب

نورت اخي ابو محمود و همتك ونشاطك قطعا سوف يشجعان الاعضاء ويدفعان بالمنتدى الى الامام.. اما الغربة اللعيني فهي دون شك لم تأت باختيارنا وكما قال الشاعر :

احن الى ربــا لبنان عودا ويمسكني عن العود افتقار
ولو خُيّرت لم اترك بلادي ولكن ليس في العيش اختيار

ويقينا يمكن استبدال لبنان بالسودان فالغربة هي الغربة للجميع .. ولكننا اخي علي يمكن لنا ان نجيّر هذه الغربة لصالحنا رغم علاتها، فكما قال الشافعي رحمه الله في الاسفار والغربة :

تغرب عن الاوطان في طلب العلا وسافر فبالاسفار خمس فوائد
تفــرّج هـم و اكتساب معيشة وعلـم وآداب وصحبـة ماجد

وهذا هو عزاؤنا ، فكم من فائدة نلناها من الغربة وكم من ماجد صاحبناه وانت احدهم اخي العزيز علي محمود.
أما الفلوس فكما قال شاعر حد الزين رحمه الله

" ان كان للقروش ان شاء الله طايري لي حولين اسم فرطاقة ما دخلت جرابي.
الله يديم عليك العافية .[center]

أخونا العزيز علي محمود ... لك التحية والتقدير والشكر وإنت دائما منوّر المنتدي بموضوعات وأفكارك الرائعه والمفيده التي تثري بها المنتدي ... ربنا يعطيك العافية ...

والله في الحقيقة إمنيتك ده من أمنيات مغتربين كتار أتمنوها ... وأنا من ضمنهم... وإتمنيت إني ما كنت مغترب وكمان إتمنيت إني أقدر أرجع قِـريّب (بكسر القاف) ... لكن مش عشان أنوم للضحى ..وإتقلب من صفحة لي صفحة.. عشان أتمتع بنعمة العيش في الوطن بين الأهل والأصحاب .. وكمان عشان أخدم بلدي .. وزي ما قال الشاعر

القدم كان ليهو رافع قاسي فرقك يوم أواع
ولو فضل في عمري ثانية تاني لابد ليك راجع
ليك راجع يا بلادي بكرة راجع يا بلادي
وإن نسيت ما بنسى مَرة
كم في بعدك ضُكت مُرة
كان أخير لي أقعد هناك
أعيش ولو بي كِسرِ مُرة
تبقي حلوة في بلادي

لكن يأخوي أبو محمود المثل بقول (الدخول في الشبكات هين .لكن التأمل في الخروج) .... وكمان زي ما بقول أخوانا المصرين .. يا عم .(دخول الحمام مش زي خروجو) ... غايتو .. ورطه ...

كسرة محمد حسن ... أستاذنا الكيبر / أبو محمد مداخلتك رائعة .... وهكذا عهدناك .. وتطمنتنا شوية .. نتمنى دائما أن تتحفنا بروائعك وما تبخل علينا ... وإنت كريم ...

ربنا يديكم العاقية أخواني على محمود وأحمد إدريس .... وفي أمان الله ...