الدولارات يذهبن السيئات

يبدو أن «الفنانات العشر» اللائي غادرن إلى نيجيريا لم يجدن حظاً في برنامج «نجوم الغد» للشريف «بابكر» ولم تسعفهن قدراتهن للإطلالة في «أغاني وأغاني» للشريف «قدور» فاتجهن إلى «نجوم العد» لشريف ميدوغري..!!
والشريف هناك عندما يكون «مبسوط منك» فمن الميسور جداً أن تكون الهدية عربة من ماركة «لكزس»، ورزم دولارات مع شوية « بيزنس»، وخذوا نصف معلوماتكم من أغنية «ندى القلعة»..!!
وهدايا ومكرمات من هذا العيار كافية لإغراء وجذب وجدان الملازمين وستنا بت المرفعين وحواء مدني وسوسن شندي وعلوية تندلتي.. فالدولار لا يحتمل البوبار...!
والموضوع برمته لم يعد سراً أو عملاً يجري خلف الكواليس بدليل أن بعضهن لم يتزودن بالزاد والتقوى، بل اتخذن «الدلوكة» خير الزاد وتوجهن للمطار على نسق «السيرة» ولسان حالهن يردد:
«أنا ماشة دوغري.. لحد ميدوغري»...!
و«دقي يا دلوكة يا دلوكة.. بسطي الشريف يدينا فلوكة...!»
والعجيبة أن «مجموعة العشرة زائداً واحد» المحمولة جواً إلى نيجيريا تضم«10» فنانات ومطربات من النساء مع محرم واحد من الفنانين الرجال، فهل يا ترى يدفع الشريف للذكر هناك مثل حظ الاثنيين...؟!
وهل تتم هذه الرحلات كما يروج لها تحت شعار:
«الدولارات يذهبن السيئات»!!!
نقلا عن زكريا حامد

ربنا يعين حال بناتنا بقي صعب..
الله المستعان

ديل ما بنات السودان الواحده بالف وإنما ده ورم شيطاني وسرطان لابد من إستصاله من جسد الأمة السليم والحوجة والفقر ليس هو الدافع بل هو الجهل واللإبتعاد عن تعاليم الإسلام والأسرة المتماسكة لا يمكن أن يختل فيها الميزان وأول خطوات العلاج في رأي المتواضع هو الترابط داخل الأسرة فالعلاقة الزوجية ليست علاقة جسد بجسد فقط "وكوم شفع وخلاص"وإنما هي علاقة روح بروح وقلب بقلب وعقل يقابل عقل وإذا كانت خلاف ذلك ينتج فيها الخلافات الأسرية والعنف والتشتت والضياع وده معناه خلل في مفهوم التربية والاسرة والحياة الزوجية