قصه مؤثره لوقلبك ضعيف لا تقراها

قرر صاحبنب الزواج وطلب من اهله البحث عن فتاه مناسبه زات خلق ودين وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا احدي قريباته وشعروا بانها مناسبه زهبوا لخطبتها له ولم ىتردد اهل البنت في الموافقه لمايتحلي به صاحبنا من مقومات تغري اي اسره بمصاهرته
وسارت الامور كما يجب واتم الله فرحتهم وفي عرس جميل متواضع اجتمع الاهل والاصحاب للتهنئه وشيئا فشيئا بعد الزواج ومرور الايام لاحظ المحيطون بصاحبنا هيامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل اهل البيت استغربوا عدم مفارقه زكر زوجهاللسانها اي نعم يومنون بان الحب يزداد بالعشره ولكن لم يخطر ببالهم انهم سيتعلقان ببعضهم لهزه الدرجه وبعد مرور ثلاثه سنوات علي زواجهما بداؤوا يواجهون الضغوط في مساله الانجاب لان الاحرين ممن تزوجو معهم اصبح لديهم طفل او اثنان وهم مازالو كما هم واحزت الزوجه تلح علي زوجها بان يكشفو عند طبيب عسي ان يكون الامر بسيطا ينتهي بعلاج او توجيهات طبيه وهنا وقع مالم يكن في الحسبان حيث اكتشفوا ان الزوجه عقيم وبدات التلميحات من اهل صاحبنا تكتر والغمز واللمز يزداد الي ان صارحته والدته وطلبت منه ان يتزوج بثانيه بغرض الانجاب ويطلق زوجته او يبقيها في زمته فطفح كيل صاحبنا وقال لهم تظنون ان زوجتي عقيم ان العقم الحقيقي لايتعلق بالانجاب انا اراه في المشاعر الصادقه والحب العفيف ومن ناحيتي ولله الحمدتنجب لي زوجتي في اليوم الواحد اكثر من مائه مولود وراض بها وهي راضيه فلا تعيدوا لها سيره هزا الموضوع التافه ابدا واصبح العقم الزي كانويتوقعون وقوع فراقهم اكتشفت فيه الزوجه مدي التضحيه التي قدمها زوجها والحب الزي يكنه لها وبعد مرور تسع سنوات قضاها الزوجان علي اروع مايكون بدات تهاجم الزوجه اعراض مرضيه حادة اضطرتهم الي الكشف عليها بقلق في احدي المستشفيات الزي حولهم الي مستشفي تخصصي وهزا مازاد قلق الزوج لمعرفتة ان هزة المستشفيات يحول اليها الحالات الخطيره وبعد تشخيص الحاله صارح الاطباء زوجها بانها مريضه بداء عضال نادر المصابين به يعدون علي اصابع اليد الواحدة في العالم كله وانها لن تعيش طويلا والاعمار بيد الله وان حالتها ستسوء عاما بعد عام والافضل بقائها في المستشفي لثلقي الرعايه الطبيه اللازمه الي ان ياخز الله امانته ولم يخضع الزوج لرغبه الاطباء ورفض بقائها وعزم علي ان يجهز منزله بالمعدات اللازمه لتهيئه الجو المناسب كي تتلقي زوجته به الرعايه فابتاع كل مايملك واستدان اغلب المبلغ بالاضافه الي سلفه من البنك وقام باحضار ممرضه متفرغه كي تعاونه في الرعايه وتقدم بطلب لادارته في العمل لياخز اجازة من غير راتب ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي يتكبدها فكان في اثناء دوامه يكلفة باشياء بسيطه ماان ينتهي منها حتي يازن له بالخروج وكان احيانا لايتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه مع زوجته يلقمها الطعام بيده ويحكي لها القصص والروايات ليسليها وكلما تقدمت الايام زادت الالام والزوج يحاول جاهدا التحفيف وفي مساء يوم ممطر اخز صاحبنا ينشد الشعرعلي زوجته ويتغزل في عينيها فنظرت له نظره المودع وهي مبتسمه فنزلت الدمعه من عينه لادراكه بحلول ساعه الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقه خرجت معها روحها وكادت تاخز من هول الموقف روح زوجها معها ولا ارقب في تقطيع قلبي وقلوبكم وبعدالصلاه عليها ودفنها بيومين جات الممرضه التي كانت تتابع حاله زوجته فوجدته كالخرقه الباليه فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا كانت زوجته قد اعطتها اياه وطلبت منها تقديمه اليه بعد ان يتوفاها الله فتح الصندوق فوجد فيه صوره لهما في ليله زفافهما وقطعه زهبيه لكي يسدد ديونه ورساله كتبت فيها زوجي الغالي لاتحزن لفراقي فاوالله لوكان لي عمر ثاني لاخترت ان ابداءه معك ولكن انت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد كلمتي الاخيره ان تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عزر واتمني ان تسمي اول بناتك باسمي حتي تتزكرني بعد موتي واعلم انني ساغار من زوجتك حتي وانا في قبري

[color=red]الوفاء هو عنوان رسالتك المؤثره....................... فالوفاء اصبح عمله نادره فى هذا الزمن فقليلون من يضحو لزوجاتهم بهذه المثاليه التى قل من ان تجدها فى عالمنا وثمه ملاحظه اخرى ان الحب بعد الزواج هو الاعظم والاقوى ونتمنى ان يكون الاخلاص هو ديدن الازواج ...............[/color[size=24][/size]]...دمتى

شكرا اخي عصام تناولت القصه العديد من القضايا الهامه والتي ربما تتواجد في مجتمعنا السوداني بشكل خاص وهي مساله الزواج التقليدي واختيار الاهل للزوجه والضغط علي الزوج لطلاقها والزواج من اخري ازا وجدوا فيها اي من الامراض اما ازا كان هزا النقص من طرف الزوج فيجب عليها ان تحافظ علي بيتها وتعتني به وترضي بنصيبها وتقبل بقضاء باقي عمرها تحت خدمته الغريب في القصه تضحيه هزا الرجل من اجل سعاده زوجته الكثير من النساء في مجتمعنا يجلب لهم ازواجهم التعاسه بدلا من السعادة ويتخلو عنهم عندما يكن في اشد الحوجه لمن يقف معهن