منتديات الدوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلاقة السودانية الافريقية واعادة النظر

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

العلاقة السودانية الافريقية واعادة النظر Empty العلاقة السودانية الافريقية واعادة النظر

مُساهمة  عبد العظيم قسم الله السبت مايو 05, 2012 11:07 pm

هاجم مستشار رئيس الجمهورية البروفيسر إبراهيم أحمد عمر المجتمع الدولي هجوماً لاذعاً واتهمه بتأجيج العنصرية والتفرقة الدينية والعرقية وانكار ذلك، وتساءل إلى أي مدى تؤجج القبلية والجهوية والعنصرية من خارج القارة؟ ودعا لدى مخاطبته مؤتمر العلاقات السودانية الإفريقية الذي تنظمه الجمعية السودانية للعلوم السياسية على مدى ثلاثة أيام أمس المؤتمرين لمناقشة القضية، ودعا إلى دراسة أثر انفصال الجنوب على علاقتنا مع إفريقيا، وتوقع أن يصبح الجنوب بمساعدة إسرائيل وأمريكا ودول الغرب حاجزًا بين السودان وإفريقيا وقال:«لا أشك في أن واحدةً من نوايا إسرائيل بناء جدار عازل بيننا وإفريقيا مثلما فعلت مع الفلسطينيين، ولكنه قطع بعدم تمكنها من فعل ذلك، كما اتهمها والغرب بمحاولة مسك السودان ومصر من «حلقومهما» بمحاولات السيطرة على مياه النيل وقال:«لن نسمح بأن يقطع السودان والأمة العربية عن إفريقيا وانتقد صمت العرب تجاه الدعم العسكري الذي تقدمه دول أروبية وإفريقية منها يوغندا.
وامتدح مستشار الرئيس الأدوار الرائدة التي لعبها السودان في محيطه الإفريقي باعتباره من أولى دول الجوار التي نالت استقلالها واتخذت منه الحركات التحررية في القاره قدوة، وأقر بإهمالهم هذه المسألة كثيراً، وأشار إلى دور التعليم والفن والثقافة في تلك العلاقات، وقال:«كثير من الدول تغني للسودان» ودعا للنظر في كيفية استغلال العلاقة الفنية والثقافية في هذا المجال، ولفت الانتباه إلى الحراك السكاني الذي يتميز به السودان الذي كان معبرًا لكثير من المجموعات الإفريقية التي كانت تتجه إلى الحج وللعمل والتجارة والبعض الآخر لاجئاً، كما شدد على دراسة كيفية التعامل مع الدول الآسيوية والأوروبية أسوة بالإفريقية خاصة وأن السودان ساهم في إدخال الصين للاستثمار في القارة الإفريقية معتبرًا ذلك أحد الأشياء التي يعاقب عليها السودان الآن.
وعاب إبراهيم عمر على منظمي المؤتمر قصور المحاور المطروحه للنقاش وعدم اشتمالها على المحور الاجتماعي في العلاقات بين السودان والقارة الإفريقية، وقال:« نظرت للمحاور وسألت نفسي أين المحور الاجتماعي الذي هو أخطر من القضايا الأخرى»؟ مشيرًا إلى أن القضايا السياسية اليوم صارت تخدم عن طريق العمل الاجتماعي، وأشار إلى اضمحلال دور الأحزاب السياسية في مقابل نمو وصعود أدوار الجمعيات السياسية التي تمثلها منظمات المجتمع المدني.
وقدمت في اليوم الأول للمؤتمر الذي تستمر جلساته اليوم وغدًا العديد من الأوراق ذات الشأن بسياسة السودان الخارجية وعلاقاته مع دول إفريقيا خاصة دول الجوار، حيث ركزت ورقة مرتكزات السياسة الخارجية السودانية التي قدمها أستاذ العلوم السياسية البروفيسر محمود حسن أحمد على القيم والمبادئ التي تحكم علاقة السودان مع الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن قوة الدولة في قوة المرتكزات التي تقوم عليها سياستها الخارجية. وتعرضت الورقة للعديد من المهددات التي واجهت السياسة الخارجية السودانية منذ الاستقلال، الأمر الذي أدى إلى تغيرها من بينها عدم الاستقرار السياسي والحروب والنزاعات والأزمات والمشكل الاقتصادي بجانب التدخلات الخارجية.
وفيما تناولت ورقة العلاقات السودانية الإفريقية التي قدمها البروفيسر حسن سيد سليمان طبيعة العلاقات مع دول الجوار الإفريقي انتقد عدد من المعقبين القصور في الاهتمام بالقارة، حيث تساءل السفير عثمان السيد عن الوجود الإفريقي في مؤتمر يتحدث عن العلاقات مع إفريقيا حيث لم يشارك سوى مصر بجانب الجزائر التي تأخرت في الحضور، وقال السيد:« تسببنا في تشويه صورتنا في إفريقيا وينبغي الاتجاه إليها حال أردنا علاقات معها».
الانتباهة

تعليقي على الموضوع :
لا اظن ذلك كل الحل ولكن جزو منه يمكن ان يكون حلا للمعضلة والموضوع متروك للنقاش من كل الزوايا وبمختلف الاراى بروح الوطنية من غير اصياد في المياه العكرة
والدعوة مطروحة للكل من وخاصة "الرواكيب وناس التحرير" ونقيل راي المرشد العام لسياسة المنتدى الاستاذ / عباس وله التحية والتقدير وتقول له ماتكثر الغياب .

عبد العظيم قسم الله
Admin

عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العلاقة السودانية الافريقية واعادة النظر Empty رد: العلاقة السودانية الافريقية واعادة النظر

مُساهمة  قريب محمد راجع الإثنين مايو 07, 2012 7:41 am

بعد السلام ..

والله أنا ما غبت لكن إنشغلت .. بعدين يا أخونا عبد العظيم ... زول (الراكوبة) معروف .. لكن ناس التحرير .... أنا ما عرفتهم ....

وبالمناسبة دي .... دعو الله العلي القدير أن يمن على العم الجليل / عبد القادر على نمر بالشفاء العاجل .. وأن يرده إلى الديار .. سالماً غانماً .... وأن يمتعه بدوام الصحة والعافية ... وأن يوفق أبناءه الأعزاء في البر به ... وأرجو من جميع الأخوان الدعاء للعم عبدالقادر بالشفاء العاجل والصحة والعافية ..... وتحيه خاصة جداً .. للأخوان الرشيد ومحمد والهندي ... وربنا يوفقكم ....

بالرجوع إلى كلام البروفيسور إبراهيم أحمد عمر ........ صحيح أن المجتمع الدولي (الذي يدور في فلك أمريكا وإسرائيل) ..... أجج العنصرية والتفرقة الدينية والعرقية في صراعه مع حكومة الإنقاذ العربية الإسلامية ............................ لكن هذه العنصرية والتفرقة أصلا موجودة بيننا .... والمجتمع الدولي (أمريكا وإسرائيل) أججها فقط ......

يعنى مثلاً في حكومة الإنقاذ .... هناك مجموعات ... مجموعة الجعليين .... البشير ونافع وأسامة السدود .... أقوى مجموعة .....، ومجموعة الشايقية ... على عثمان وعبداللطيف الخضر و صلاح قوش (لكن شاتو نافع على نافع) .... ومجموعة الدناقلة .... لكن (إتفركشت) بعد موت الزبير محمد صالح ..... وبقي منهم مصطفى إسماعيل وشوية حيران ... ومصطفي إسماعيل ذاتو ... بقي (كلو كل نُر) ... مرة مع ديل ... ومرة مع ديك .... وفي ناس (لافين ساكت) .. ومنهم الدكتور إبراهيم أحمد عمر .... وغازي صلاح الدين ...

أما الدكتور الترابي وجماعتو ...إتلموا على ناس الغرب (العدل والمساواة) ... و(حرشوهم ) على بقية القبائل (الجعليين ، الشاقية، والدناقلة) وسموهم( الجلابة) ... يعنى أجج فيهم العنصرية والقبلية ....

أما كلام الدكتور إبراهيم أحمد عمر بأنه :«لن نسمح بأن تقوم إسرائيل بناء جدار عازل بيننا وبين جنوب السودان يقطع السودان والأمة العربية عن إفريقيا) .... هذا الكلام يبدو غير واقعي ولا منطقي ... وبالمناسبة الدكتور إبراهيم أحمد عمر .... هو أستاذي .. أنا درست المنطق والفلسفة الإسلامية على يده في بداية ثمانينات القرن الماضي عندما كان أستاذاً بجامعة الخرطوم ....

كان أفضل لو إستخدم الدكتور المنطق .. وقال ... سوف نقنع جنوب السودان .. بالتي هي أحسن .. لكي لا يقيموا جدار عازل بيننا ....

عموماً أنا أتفق تماماً مع الدكتور إبراهيم أحمد عمر في أن المجمع الدولي الغربي المسيحي اليهودي ..... وعلى وجه الخصوص إسرائيل وخلفها أمريكا أجج العنصرية والتفرقة الدينية والعرقية في السودان بالذات ... حتى لا تمتد الثقافة الإسلامية والعربية في أفريقيا ... ويحاولوا بكل ما أوتوا من قوة لتحقيق ذلك ... وقد نجحوا حتى الآن في أن تصبح دولة جنوب السودان حاجزًا بين الثقافة الإسلامية والعربية و بقية إفريقيا ...

لكن نحن كذلك منحناهم هذه الفرصة ...

لذلك الحل ... في غاية البساطة .... وهو أن نتجرد نحن من العنصرية ... ونتمسك بالهوية الأفريقية والإسلامية ... حتى نفوت الفرصة على أعداء السودان والإسلام من محاربته ووقف المد الإسلامي من أفريقيا عموماً ......

التحية والتقدير ... لأخونا عبد العظيم ... لسعيه الحثيث .. لمد جسور التواصل بين الأخوان .... وإثراء روح الحوار ... وتبادل الأفكار لتعم الفائدة .... لك ولجميع الأخوان التحية والتقدير ..... وفي أمان الله ...

قريب محمد راجع

عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العلاقة السودانية الافريقية واعادة النظر Empty رد: العلاقة السودانية الافريقية واعادة النظر

مُساهمة  عبد العظيم قسم الله الإثنين مايو 07, 2012 2:49 pm

اخي العزيز الغالي صاحب القلم الرفيع والذوق الراقي عندما ارى كتابتك بالخط الجميل والمضبوط بقواعد اللغة والتشكيل الذي يجعلة كأنه لوحة تشكيلية لايرسمها إلا فنان مثلك ومما يزرع الفرحة والسعادة في نفسي تعادل فرحتي بهدف بشة في اكرم .

اعود للموضوع اولا : حقا اذا راى ابراهيم احمد عمر ما سطرة تلميذة من تحليل واقعي ومنطقي لا استراح وترك الامر له وحمد الله كثيرا ان مجهوداته قد اثمرت وينعت ولكن تلميذه يتواضع ويدفن نفسة في منتدى الدوم رغم ان فخرنا به لا تحده حدود ولو ترك المجال ليراعه لتحطمت امامه اقلام كثيرة .

ولكن ما لم تذكرة لنا استاذنا الجليل هو ان قضية السد العالي العائق امام العربية والاسلام في مجاهل افريقيا وهو الاستعمار القديم قبل الحديث (امريكا ـــ اسرائيل ) وسياسة المناطق المقفولة مما جعل الفوراق كبيرة من ناحية التعليم والثقافة والتحضر مما جعل مواطن الجنوب لايصلح إلا للاشغال الشاقة (العبيد ) وكان سبب في ان يتعامل اهلنا في الشمال معهم بهذا الفهم وهذا الاطار مما جعل القلة التي فلتت من الجهل من تلك الفئية ووجدت حظها في التعليم تنتقم لجلدتها دون ان ترجع للسبب الاساسي وتتعاون مع اصحاب الاجندة والايدلوجية (الصهيونية ) ما دام العدو واحد وهو الانسان الشمالي وتلك النخبة ليس لها مانع ان تستخدم التطهير العرقي من اجل القصاص لها فقط .

اخي ماذكرته من شلليات صحيح لا اظن ذلك يضير لان فيه كل العرقيات مشاركة ويمكن ان تكون حلا اكثر خيرا من العرقية ذات اللون الواحد ولكن ما اتسال عنه اين دور تلك النخب المعارضة التي كانت تشارك الحركة الشعبية الجنوبية الانتقامية في قتل وكوي صدور اخوانهم بالنار والابادة من انسان الشمال بحجة ديمقراطية الحركة وانهم جسر التواصل بين الافريقية والعربية ولا دينية لماذا باعهوم اصدقائيهم في الحركة ولم تفرز نيرانهم من هو "مؤتمر وطني" ومن هو حليفهم وانفضح فكرهم عندما لم يخفوا انهم يمكن ان يبيعوا عوربتهم وحتى دينهم واخوانهم ان اوصلهم ذلك لكرسي الحكم .

اخي لا اظن ان ذلك التكليف واجب علينا من دون الامة باكملها وان لم نستطيع لا يعني اننا قصرنا في عقيدتنا وامتنا ولكن ما يجب هو الحفاظ على تلك المساحة التي هي لنا اليوم بموجب المواثيق والواقع وتصبح خطوط حمراء دونها تراق الدماء وتذهق الارواح فهل وعى المتخاذلين الدرس رغم بساطتته .

اخي اما سوالك عن التحرير وهو ذلك النجم (نجم نجوم المنتدى اللاعب الخطير جدا ) وهو احسن بكثير من الرواكيب لانه بخلفية عقائديه و اظنه اذا قضي.... القاضي ؟؟؟؟... انتهى الامر .

عبد العظيم قسم الله
Admin

عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العلاقة السودانية الافريقية واعادة النظر Empty رد: العلاقة السودانية الافريقية واعادة النظر

مُساهمة  قريب محمد راجع الأربعاء مايو 09, 2012 7:59 am


بس يا أخي عبدالعظيم ... هدف بشه في اكرم ...... ما سمح .... (كعب كعوبية) .... لكن طبعاً الهدف بالنسبة ليكم فرحة كبيرة ... لأنو ... كنتوا (مزنوقيييييييييييين جنس زنقة)... ولقيتو ليكم هدف ساكت ... ولا في الأحلام ....

بالرجوع للموضوع .. فعلاً المستعمرين الإنجليز ... لعبوا سياسية المناطق المقفولة ببراعة شديدة ... وبمساعدة الشماليين أنفسهم .... وتمكنوا من زرع بذور الكراهية في إنسان الجنوب تجاه إنسان الشمال ... وقطف ثمار هذه الكراهية المستعمرين الجدد (إسرائيل وأمريكا وأعداء الإسلام ) ..... و(الجوطة) الحاصلة مع الأخوان الجنوبيين .. اليومين ديل .. أمريكا وإسرائيل لها يد فيها ولا ريب.......

والله ... يا أخي عبدالعظيم ..... كلامك صحيح ...... ناس التحرير (نجم نجوم المنتدى) ... فعلاً ... لاعب مرموق ... وناس الرواكيب (الرشيد نمر) .. برضو لاعب مرموق .... لا يقل عنه (مرمقه) ... وكلهم (أحسن) .... أحسن ناس ....... أنا بحييهم ... وأحييك ... وأحيي جميع الأخوان ...

بعدين يا أخي عبد العظيم .. ناس (الرواكيب) ديل .. هم أصحابكم .... طبعاً هم أصحاب ... محمد عثمان الميرغني ... والميرغني صاحبكم ومشارككم في الحكم ... والقاعدة بتقول ... (صاحب صاحبك .... هو صاحبك ) ...

في أمان الله ............



قريب محمد راجع

عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 19/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى