سائرا على درب الطواغيت البشير يصف الثوار بشذاذ الافاق

في أول رد فعل له بعد الثورة الشعبية التي تنتظم العاصمة وعدة مدن سودانية، وصف البشير في خطاب مرتجف له مساء أمس أن الذين خرجوا في المظاهرات شذاذ آفاق " المحرش ما بكاتل ".. وقال " ممكن نجيب المجاهدين بتاعنا عشان يتعاملوا معاهم ،، لكن نحن حكومة مسئولة وعشان كدا خلينا سلطات الحكومة تتعامل معهم " ولم يتبق له الا أن يقول " زنقة زنقة ،،دار دار ،، بيت بيت ".

جاء البشير مزعورا ومرتبكا بعد اول رد فعل له بعد الثورة التى اجتاحت اغلب مدن السودان الهامة بوصفه للثوار بشذاذ الافاق سائرا على نفس نهج الطواغيت الذين القت بهم شعوبهم الى مزبلة التاريخ وكلمة شذاذ افاق لها اكثر من معنى ومدلول وهو يعلم تماما ان المؤتمرنجية عبر مسيرة تاريخهم هم لهم شذوذ خاص معروفين به ويتميزون به منذ ان كانوا فى الثانويات وان كان هذا شئ من الخصوصيات ولم نكن نفتح مثل هذه الابواب لانها تعتبر من باب { ايحب ان ياكل احدكم لحم اخيه ميتا فكرهتموه }... هذه الالفاظ التى لاترتقى الى رئيس جمهورية ويصف بها مواطنين عزل خرجوا لانهم عزل وجوعى وشباب عاطل عن العمل , خرجوا لينتزعوا حقوقهم عبر ثورة سلمية هدفها اسقاط النظام واقامة بديل ديمقراطى حقيقى يلبى تطلعاتهم لمستقبل احسن واميز.