الكرارق منتديات الماضي الجميل

[b]كررقة صالح بالدوم القبلي[i]
وصالح نقصدبو صالح ود حومد حسين تلك الشخصيه العصاميه الرايعه والتي كانت تجمع القوه والاراده والفراسه والسخا الذي ليس له حدود وفي الاثر (السخي قريب من الله قريب من الناس )صاحب الكررقه هذه كانت شخصيه نادره ومؤثرة وجديره بالدراسه والتوقف والوقوف واكثر ماشدني اليها هو حديث والدي (يرحمهما الله جميعا )عن هذا الرجل وشجاعته وكبريائه وهو لايكبر الوالد كثيرا وقد ترافقا في مراتع صباهم الباكر وهو كما حكي لي ابي تربطهما رحم قديم وكلاهما من( الرعياب )ولا افهم انا كثيرا في الانساب ولعل صديقي واستاذي (احمد ادريس )يكفينا مؤونة ذلك فهو من اهل الذكر في هذا المجال ومجالات كثيرة هو مرجعي واستاذي .وبالرجوع الي كررقه صالح فانني كنت اغشاها كغيري من الناس يوميا (بي غرض وبدون غرض ) كما يقول اهلنا في بر الحوض اذ انني قضيت فترة خصيبه من طفولتي مغتربا في الدوم البحري وتلك قصه سنكتبها لاحقا بحول الله والدوم البحري قد سكنني كبيرا بعد ماسكنته صغيرا وعند ذكرة لابد لي ان اخلع نعلي وانا بواد مقدس وان اترجل عن دابتي كما كان يفعل الصديق عندما ياتي بديار ارحامه (بالسعودي) ونسابته (بالسوداني )فعلاقتي الانسانئه قاربت يوبيلها الفضي ومازال بداخلي ذلك القروي الذي تحركه وتحرقه الزكريات وماحب الديار شغفنا قلبي ولكن حب من سكن الديارا .
مرة اخري كررقه صالح كانت المنتدي الادبي والثقافي والسياسي والاجتماعي لكل ناس الدوم وماحولها من القري ولا يغشاها غاش ليلا او نهارا الي ويجدها (مطروشة)من الكبار والصغار وخاصة يومي الاربعا والاحد حيث السوق واللحم القسامي وبشير نعيم وصفوف طويلا من الصغار متركنين علي ضهر القياد وفي اياديهم الاكياس والكواري في انتظار القسامي وان انسي لا انسي ذلك الاسمر الوسيم بعراقيه الابيض الناصع وهو يهرول بين البيت والكررقه وبين يديه وصلات الكسرة والملاح هاشا باشا يفيض في الناس كرما وسماحة ذلكم هو المرحوم محمد حسين صالح يرحمه الله بقدر ماكان يحبه الناس. اياما وزكريات تهدهد المشاعر ويحن لها قلب الكافر والكافر عندي كل من كفر بتلك النعمه وذلك الجمال وتسول العيشه في بلاد الغير . جزي الله خيرا صديقي القديم الاستاذ الفاضل بندقاوي والذي هاتفته قبل شهور فاثار في نفسي شجون الكتابه وانا الذي هجرتها مع اواخر تسعينات القرن الماضي الي لمما وقدج زكرني يومها بشيخي حسين خوجلي والاوان وايام الانغاذ الاولي يوم ان قال حسين خوجلي لاحد منتقديه في قعوده عن الجهاد وحمل السلاح فقال يومها سنجاهدو بهذا القلم حتي يصل التمرد لاعتاب الخرطوم حينها سنضعه ونحمل البندقيه . ورقم اعجابي بهذا العملاق ولكن لا اجد نفسي ولا هواي مع اضعف الايمان هذا .ورغم ذلك ماغزوتو في حياتي ولكن حدثتني نفسي بالغزو كثيرا ,,شكرا يافاضل,,
وذو الشوق القديم وان تعزي
مشوق حين يجد العاشقينا ,,
ابا حفص عمر الدفاري ....ابها السعودية

شكرا ابا محمد علي هذا الاطراء فانت الذي علمتنا نظم القوافي