تحليا شامل لنجاح ثورة جمعة لحس الكوع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحليا شامل لنجاح ثورة جمعة لحس الكوع
تحليل شامل للصحفى والاعلامى خالد عويس بعنوان "هوامش على دفتر (جمعة لحس الكوع) "
1. ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الشعب العظيم هو من يجبر أيّ طاغية على لحس كوعه بل وباطن قدمه أيضاً
2. النظام بعد أن قلل طوال أسبوعين من شأن المظاهرات، أنزل اليوم آلاف الجنود في خطوة توضح مدى الذعر والجزع، ورغم حشود الشرطة والأمن والرباطة، إلا أنهم دُحروا في أكثر من موقع، بل وخلفوا (أسرى) في أيدي الثوار، نوصي بأن لا يُمسوا بسوء أبداً، فـ(العدل) سيأخذ مجراه قريباً على الجميع .
. استبسل الثوار والثائرات في مواقع كثيرة، وتدفقوا كالسيل إلى الشوارع في عشرات الأحياء في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وفي مدن أخرى، ومارسوا ومارسن (تكتيكات) أرهقت القوى الأمنية والشرطة إلى أقصى درجة، وهذه القوات تدخل الآن الأسبوع الثالث من الثورة، منهكة، متعبة، وبمعنويات تنحدر تدريجياً إلى الحضيض.
4. (جمعة لحس الكوع) نجحت نجاحاً ما كان يتوقعه أكثر الناس تفاؤلاً. نجحت على الأرض بكسب أراضٍ جديدة، واتسع نطاق الثورة (جغرافياً) و(بشرياً). ونجحت لأن (حاجز الخوف) إنكسر اليوم أكثر فأكثر. ونجحت لأن حجم القمع كان أكبر قبل أن تلوذ قواتهم بالفرار في أكثر من موقع دلالة على الإنهيار النفسي والإرهاق البدني والنفسي.
5. أما النجاح الأكبر فهو النجاح الإعلامي منقطع النظير. رغم الأحداث المأساوية في سوريا، ورغم تطورات مصر، إلا أن (يوم جمعة لحس الكوع) استحوذ على إهتمام إعلامي عالمي غير مسبوق منذ بدء هذه الثورة. ما من قناة تلفزيونية أو وكالة أنباء أو صحيفة استطاعت أن تتجاهل هذه الثورة في هذا اليوم، كما أن ممثلي النظام الذين شاركوا في حوارات أمام شباب وشابات الثورة فضحوا أنفسهم وعروا نظامهم أمام العالم بأسره وباللغات كلها. الثورة تنتصر في حقلٍ من أهم الحقول: الإعلام.
6. وهذا النجاح الإعلامي جرّ إلى تعاطف غير مسبوق وإدانات حادة لنظام البشير كونه يمارس العنف ضد محتجين بات العالم بأسره يشهد بـ(سلمية ثورتهم) في مقابل (همجية) النظام وعنفه !
7. الثورة تدخل أسبوعها الثالث واثقة مطمئنة وبإرادة أكبر وتصميم أكبر، فيما النظام يدخل هذا الأسبوع مشتت الذهن مرهق وليست لديه حلول، إن تراجع عن الزيادات أظهر ضعفه، وإن زاد في القمع ضُربت عليه عزلة إقليمية ودولية و(داخلية) أكبر، وإن تقدم تمت محاصرته، وإن تراجع تمت محاصرته، أين المفر؟
8. الروح المعنوية لمؤيدي النظام في الحضيض. فهم لطالما روجوا لأساطير عن القدرات (الخرافية) و(الأسطورية) لهذا النظام، ثم بدأ يتكشف لهم أنه إنما (تمثال عجوة) بدأ الثوار والثائرات في أكله. بالأمس توعدوا الناس بكتائب من (الربّاطة)، وهؤلاء – في أكثر من موقع – فروا و(ذابوا) كما يذوب الآيسكريم تحت حرارة (شمس) السودان.
9. تعدى النظام اليوم على (المساجد)..(بيوت الله)..وألقى قنابل الغاز المسيّل للدموع في داخلها وتم تصوير ذلك كله و(توثيقه)..لا مجال للإنكار والمغالطة. هذه (بيوت) يحميها الله سبحانه وتعالى، والنظام بفعلته هذه إنما يضرب – علناً – بالدين الذي يتحدث عنه، عُرض الحائط. هذه خطوةٌ لها ما بعدها وهي تبرهن للشعب السوداني كله أن النظام لا يأبه لا بالناس ولا حرماتهم ولا أرواحهم ولا مقدساتهم، والشعب السوداني اليوم أكثر يقيناً أن هذا (الإستعمار الداخلي) أسوأ بكثير من المستعمر البريطاني الذي لم يتعدّ على حرماتنا الدينية.
10.اليوم ثورة..وغداً ثورة..وبعد غدٍ ثورة إلى أن ننتصر. نحن الآن نحينا جانباً الإحباط والإستسلام واليأس وبتنا في شوق عارم إلى غدٍ نصنعه بعزمنا، وإلى وطنٍ نبنيه بأيدينا، وإلى نسمة حرية في سودان جميل !
نحن ننتصر..ننتصر..نتتصر !!
.......................................
ثورة حتى النصر .
صورة: تحليل شامل للصحفى والاعلامى خالد عويس بعنوان "هوامش على دفتر (جمعة لحس الكوع) " 1. ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الشعب العظيم هو من يجبر أيّ طاغية على لحس كوعه بل وباطن قدمه أيضاً 2. النظام بعد أن قلل طوال أسبوعين من شأن المظاهرات، أنزل اليوم آلاف الجنود في خطوة توضح مدى الذعر والجزع، ورغم حشود الشرطة والأمن والرباطة، إلا أنهم دُحروا في أكثر من موقع، بل وخلفوا (أسرى) في أيدي الثوار، نوصي بأن لا يُمسوا بسوء أبداً، فـ(العدل) سيأخذ مجراه قريباً على الجميع . . استبسل الثوار والثائرات في مواقع كثيرة، وتدفقوا كالسيل إلى الشوارع في عشرات الأحياء في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وفي مدن أخرى، ومارسوا ومارسن (تكتيكات) أرهقت القوى الأمنية والشرطة إلى أقصى درجة، وهذه القوات تدخل الآن الأسبوع الثالث من الثورة، منهكة، متعبة، وبمعنويات تنحدر تدريجياً إلى الحضيض. 4. (جمعة لحس الكوع) نجحت نجاحاً ما كان يتوقعه أكثر الناس تفاؤلاً. نجحت على الأرض بكسب أراضٍ جديدة، واتسع نطاق الثورة (جغرافياً) و(بشرياً). ونجحت لأن (حاجز الخوف) إنكسر اليوم أكثر فأكثر. ونجحت لأن حجم القمع كان أكبر قبل أن تلوذ قواتهم بالفرار في أكثر من موقع دلالة على الإنهيار النفسي والإرهاق البدني والنفسي. 5. أما النجاح الأكبر فهو النجاح الإعلامي منقطع النظير. رغم الأحداث المأساوية في سوريا، ورغم تطورات مصر، إلا أن (يوم جمعة لحس الكوع) استحوذ على إهتمام إعلامي عالمي غير مسبوق منذ بدء هذه الثورة. ما من قناة تلفزيونية أو وكالة أنباء أو صحيفة استطاعت أن تتجاهل هذه الثورة في هذا اليوم، كما أن ممثلي النظام الذين شاركوا في حوارات أمام شباب وشابات الثورة فضحوا أنفسهم وعروا نظامهم أمام العالم بأسره وباللغات كلها. الثورة تنتصر في حقلٍ من أهم الحقول: الإعلام. 6. وهذا النجاح الإعلامي جرّ إلى تعاطف غير مسبوق وإدانات حادة لنظام البشير كونه يمارس العنف ضد محتجين بات العالم بأسره يشهد بـ(سلمية ثورتهم) في مقابل (همجية) النظام وعنفه ! 7. الثورة تدخل أسبوعها الثالث واثقة مطمئنة وبإرادة أكبر وتصميم أكبر، فيما النظام يدخل هذا الأسبوع مشتت الذهن مرهق وليست لديه حلول، إن تراجع عن الزيادات أظهر ضعفه، وإن زاد في القمع ضُربت عليه عزلة إقليمية ودولية و(داخلية) أكبر، وإن تقدم تمت محاصرته، وإن تراجع تمت محاصرته، أين المفر؟ 8. الروح المعنوية لمؤيدي النظام في الحضيض. فهم لطالما روجوا لأساطير عن القدرات (الخرافية) و(الأسطورية) لهذا النظام، ثم بدأ يتكشف لهم أنه إنما (تمثال عجوة) بدأ الثوار والثائرات في أكله. بالأمس توعدوا الناس بكتائب من (الربّاطة)، وهؤلاء – في أكثر من موقع – فروا و(ذابوا) كما يذوب الآيسكريم تحت حرارة (شمس) السودان. 9. تعدى النظام اليوم على (المساجد)..(بيوت الله)..وألقى قنابل الغاز المسيّل للدموع في داخلها وتم تصوير ذلك كله و(توثيقه)..لا مجال للإنكار والمغالطة. هذه (بيوت) يحميها الله سبحانه وتعالى، والنظام بفعلته هذه إنما يضرب – علناً – بالدين الذي يتحدث عنه، عُرض الحائط. هذه خطوةٌ لها ما بعدها وهي تبرهن للشعب السوداني كله أن النظام لا يأبه لا بالناس ولا حرماتهم ولا أرواحهم ولا مقدساتهم، والشعب السوداني اليوم أكثر يقيناً أن هذا (الإستعمار الداخلي) أسوأ بكثير من المستعمر البريطاني الذي لم يتعدّ على حرماتنا الدينية. 10.اليوم ثورة..وغداً ثورة..وبعد غدٍ ثورة إلى أن ننتصر. نحن الآن نحينا جانباً الإحباط والإستسلام واليأس وبتنا في شوق عارم إلى غدٍ نصنعه بعزمنا، وإلى وطنٍ نبنيه بأيدينا، وإلى نسمة حرية في سودان جميل ! نحن ننتصر..ننتصر..نتتصر !! ....................................... ثورة حتى النصر .
1. ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الشعب العظيم هو من يجبر أيّ طاغية على لحس كوعه بل وباطن قدمه أيضاً
2. النظام بعد أن قلل طوال أسبوعين من شأن المظاهرات، أنزل اليوم آلاف الجنود في خطوة توضح مدى الذعر والجزع، ورغم حشود الشرطة والأمن والرباطة، إلا أنهم دُحروا في أكثر من موقع، بل وخلفوا (أسرى) في أيدي الثوار، نوصي بأن لا يُمسوا بسوء أبداً، فـ(العدل) سيأخذ مجراه قريباً على الجميع .
. استبسل الثوار والثائرات في مواقع كثيرة، وتدفقوا كالسيل إلى الشوارع في عشرات الأحياء في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وفي مدن أخرى، ومارسوا ومارسن (تكتيكات) أرهقت القوى الأمنية والشرطة إلى أقصى درجة، وهذه القوات تدخل الآن الأسبوع الثالث من الثورة، منهكة، متعبة، وبمعنويات تنحدر تدريجياً إلى الحضيض.
4. (جمعة لحس الكوع) نجحت نجاحاً ما كان يتوقعه أكثر الناس تفاؤلاً. نجحت على الأرض بكسب أراضٍ جديدة، واتسع نطاق الثورة (جغرافياً) و(بشرياً). ونجحت لأن (حاجز الخوف) إنكسر اليوم أكثر فأكثر. ونجحت لأن حجم القمع كان أكبر قبل أن تلوذ قواتهم بالفرار في أكثر من موقع دلالة على الإنهيار النفسي والإرهاق البدني والنفسي.
5. أما النجاح الأكبر فهو النجاح الإعلامي منقطع النظير. رغم الأحداث المأساوية في سوريا، ورغم تطورات مصر، إلا أن (يوم جمعة لحس الكوع) استحوذ على إهتمام إعلامي عالمي غير مسبوق منذ بدء هذه الثورة. ما من قناة تلفزيونية أو وكالة أنباء أو صحيفة استطاعت أن تتجاهل هذه الثورة في هذا اليوم، كما أن ممثلي النظام الذين شاركوا في حوارات أمام شباب وشابات الثورة فضحوا أنفسهم وعروا نظامهم أمام العالم بأسره وباللغات كلها. الثورة تنتصر في حقلٍ من أهم الحقول: الإعلام.
6. وهذا النجاح الإعلامي جرّ إلى تعاطف غير مسبوق وإدانات حادة لنظام البشير كونه يمارس العنف ضد محتجين بات العالم بأسره يشهد بـ(سلمية ثورتهم) في مقابل (همجية) النظام وعنفه !
7. الثورة تدخل أسبوعها الثالث واثقة مطمئنة وبإرادة أكبر وتصميم أكبر، فيما النظام يدخل هذا الأسبوع مشتت الذهن مرهق وليست لديه حلول، إن تراجع عن الزيادات أظهر ضعفه، وإن زاد في القمع ضُربت عليه عزلة إقليمية ودولية و(داخلية) أكبر، وإن تقدم تمت محاصرته، وإن تراجع تمت محاصرته، أين المفر؟
8. الروح المعنوية لمؤيدي النظام في الحضيض. فهم لطالما روجوا لأساطير عن القدرات (الخرافية) و(الأسطورية) لهذا النظام، ثم بدأ يتكشف لهم أنه إنما (تمثال عجوة) بدأ الثوار والثائرات في أكله. بالأمس توعدوا الناس بكتائب من (الربّاطة)، وهؤلاء – في أكثر من موقع – فروا و(ذابوا) كما يذوب الآيسكريم تحت حرارة (شمس) السودان.
9. تعدى النظام اليوم على (المساجد)..(بيوت الله)..وألقى قنابل الغاز المسيّل للدموع في داخلها وتم تصوير ذلك كله و(توثيقه)..لا مجال للإنكار والمغالطة. هذه (بيوت) يحميها الله سبحانه وتعالى، والنظام بفعلته هذه إنما يضرب – علناً – بالدين الذي يتحدث عنه، عُرض الحائط. هذه خطوةٌ لها ما بعدها وهي تبرهن للشعب السوداني كله أن النظام لا يأبه لا بالناس ولا حرماتهم ولا أرواحهم ولا مقدساتهم، والشعب السوداني اليوم أكثر يقيناً أن هذا (الإستعمار الداخلي) أسوأ بكثير من المستعمر البريطاني الذي لم يتعدّ على حرماتنا الدينية.
10.اليوم ثورة..وغداً ثورة..وبعد غدٍ ثورة إلى أن ننتصر. نحن الآن نحينا جانباً الإحباط والإستسلام واليأس وبتنا في شوق عارم إلى غدٍ نصنعه بعزمنا، وإلى وطنٍ نبنيه بأيدينا، وإلى نسمة حرية في سودان جميل !
نحن ننتصر..ننتصر..نتتصر !!
.......................................
ثورة حتى النصر .
صورة: تحليل شامل للصحفى والاعلامى خالد عويس بعنوان "هوامش على دفتر (جمعة لحس الكوع) " 1. ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الشعب العظيم هو من يجبر أيّ طاغية على لحس كوعه بل وباطن قدمه أيضاً 2. النظام بعد أن قلل طوال أسبوعين من شأن المظاهرات، أنزل اليوم آلاف الجنود في خطوة توضح مدى الذعر والجزع، ورغم حشود الشرطة والأمن والرباطة، إلا أنهم دُحروا في أكثر من موقع، بل وخلفوا (أسرى) في أيدي الثوار، نوصي بأن لا يُمسوا بسوء أبداً، فـ(العدل) سيأخذ مجراه قريباً على الجميع . . استبسل الثوار والثائرات في مواقع كثيرة، وتدفقوا كالسيل إلى الشوارع في عشرات الأحياء في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وفي مدن أخرى، ومارسوا ومارسن (تكتيكات) أرهقت القوى الأمنية والشرطة إلى أقصى درجة، وهذه القوات تدخل الآن الأسبوع الثالث من الثورة، منهكة، متعبة، وبمعنويات تنحدر تدريجياً إلى الحضيض. 4. (جمعة لحس الكوع) نجحت نجاحاً ما كان يتوقعه أكثر الناس تفاؤلاً. نجحت على الأرض بكسب أراضٍ جديدة، واتسع نطاق الثورة (جغرافياً) و(بشرياً). ونجحت لأن (حاجز الخوف) إنكسر اليوم أكثر فأكثر. ونجحت لأن حجم القمع كان أكبر قبل أن تلوذ قواتهم بالفرار في أكثر من موقع دلالة على الإنهيار النفسي والإرهاق البدني والنفسي. 5. أما النجاح الأكبر فهو النجاح الإعلامي منقطع النظير. رغم الأحداث المأساوية في سوريا، ورغم تطورات مصر، إلا أن (يوم جمعة لحس الكوع) استحوذ على إهتمام إعلامي عالمي غير مسبوق منذ بدء هذه الثورة. ما من قناة تلفزيونية أو وكالة أنباء أو صحيفة استطاعت أن تتجاهل هذه الثورة في هذا اليوم، كما أن ممثلي النظام الذين شاركوا في حوارات أمام شباب وشابات الثورة فضحوا أنفسهم وعروا نظامهم أمام العالم بأسره وباللغات كلها. الثورة تنتصر في حقلٍ من أهم الحقول: الإعلام. 6. وهذا النجاح الإعلامي جرّ إلى تعاطف غير مسبوق وإدانات حادة لنظام البشير كونه يمارس العنف ضد محتجين بات العالم بأسره يشهد بـ(سلمية ثورتهم) في مقابل (همجية) النظام وعنفه ! 7. الثورة تدخل أسبوعها الثالث واثقة مطمئنة وبإرادة أكبر وتصميم أكبر، فيما النظام يدخل هذا الأسبوع مشتت الذهن مرهق وليست لديه حلول، إن تراجع عن الزيادات أظهر ضعفه، وإن زاد في القمع ضُربت عليه عزلة إقليمية ودولية و(داخلية) أكبر، وإن تقدم تمت محاصرته، وإن تراجع تمت محاصرته، أين المفر؟ 8. الروح المعنوية لمؤيدي النظام في الحضيض. فهم لطالما روجوا لأساطير عن القدرات (الخرافية) و(الأسطورية) لهذا النظام، ثم بدأ يتكشف لهم أنه إنما (تمثال عجوة) بدأ الثوار والثائرات في أكله. بالأمس توعدوا الناس بكتائب من (الربّاطة)، وهؤلاء – في أكثر من موقع – فروا و(ذابوا) كما يذوب الآيسكريم تحت حرارة (شمس) السودان. 9. تعدى النظام اليوم على (المساجد)..(بيوت الله)..وألقى قنابل الغاز المسيّل للدموع في داخلها وتم تصوير ذلك كله و(توثيقه)..لا مجال للإنكار والمغالطة. هذه (بيوت) يحميها الله سبحانه وتعالى، والنظام بفعلته هذه إنما يضرب – علناً – بالدين الذي يتحدث عنه، عُرض الحائط. هذه خطوةٌ لها ما بعدها وهي تبرهن للشعب السوداني كله أن النظام لا يأبه لا بالناس ولا حرماتهم ولا أرواحهم ولا مقدساتهم، والشعب السوداني اليوم أكثر يقيناً أن هذا (الإستعمار الداخلي) أسوأ بكثير من المستعمر البريطاني الذي لم يتعدّ على حرماتنا الدينية. 10.اليوم ثورة..وغداً ثورة..وبعد غدٍ ثورة إلى أن ننتصر. نحن الآن نحينا جانباً الإحباط والإستسلام واليأس وبتنا في شوق عارم إلى غدٍ نصنعه بعزمنا، وإلى وطنٍ نبنيه بأيدينا، وإلى نسمة حرية في سودان جميل ! نحن ننتصر..ننتصر..نتتصر !! ....................................... ثورة حتى النصر .
الرشيد نمر- عدد المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
رد: تحليا شامل لنجاح ثورة جمعة لحس الكوع
لا تعليق للرواكيب ولكن خاب ظنكم وهنالك مثل عربي (حجة البليد مسح السبورة ) لقد فشلت مظاهرة لحس الكوع وتجرعتم العلقم واحرجتم القنوات الفضائية جاءت لتصور حشودكم فلم تجد غير فلول تعد على الاصابع خوفا لتشكف ضعفكم لم تنشر شي والي من منقلب ستنقلبون .
عبد العظيم قسم الله- Admin
- عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
مواضيع مماثلة
» من اقوال الثوار فى جمعة لحس الكوع
» مدنى تنتفض فى جمعة لحس الكوع
» الكلاكلة تنتفض فى جمعة لحس الكوع
» فى جمعة لحس الكوع حرق مقر حزب المؤتمر الوطنى ببورتسودان
» ام درمان الباسلة يغطيها الدخان فى يوم جمعة لحس الكوع
» مدنى تنتفض فى جمعة لحس الكوع
» الكلاكلة تنتفض فى جمعة لحس الكوع
» فى جمعة لحس الكوع حرق مقر حزب المؤتمر الوطنى ببورتسودان
» ام درمان الباسلة يغطيها الدخان فى يوم جمعة لحس الكوع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى