الصحيفه الرسميه لدوله الامارات صحيفه البيان تنعى نظام البشير وتقف مع الثوره
صفحة 1 من اصل 1
الصحيفه الرسميه لدوله الامارات صحيفه البيان تنعى نظام البشير وتقف مع الثوره
تعد أحدث موجة من الاحتجاجات، التي اندلعت في السودان أخيرا، أكثر الانتفاضات استمراراً ضد النظام منذ صعوده إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في عام 1989. وعلى الرغم من أن التدابير التقشفية التي أعلنت عنها الحكومة كانت عنصراً مساعداً لهذه التظاهرات، فإن العامل الرئيسي المحفّز هو الإحباط من حكومة يبدو أنها لا تزال بعد مرور 23 عاماً غير قادرة على توفير الأمن السياسي والاقتصادي للشعب. فقد أعلن الرئيس السوداني عمر البشير.
أخيراً، أنه ليس هناك ربيع عربي، في بلاده، ولكن من الواضح أن النظام في حالة توتر، ويردد ما ردده الرؤساء العرب المخلوعون من قبله. وشهدت الفترة الماضية شن حملة على الناشطين والصحافيين السودانيين، علاوة عن ورود تقارير عن عمليات ضرب واعتقالات منتظمة للمحتجين. إننا لسنا بحاجة لرؤية الملايين في شوارع الخرطوم قبل أن يتم الإقرار بأن هناك تحولاً أساسياً قد حدث بالفعل. فالتغيير يلوح في الأفق. وما ينقص السياسة السودانية على مدى العقدين الماضيين كان معارضة غير حزبية نشطة ليست في إطار النخبة السياسية القديمة.
وعلى امتداد فترة طويلة جداً كان رئيس الدولة في السودان إما رجلا عسكرياً أو زعيماً طائفياً غير فعال يحظى بتأييد قبلي أكثر مما يتمتع بحضور سياسي. إننا نرى الآن جيلا جديدا من النشطاء الذين ينظمون أنفسهم من خلال فيسبوك وتويتر، وليس بالتعهد بالولاء لأي أيديولوجية أو زعيم. تمثلت إحدى المشكلات بشأن هذه الحركة الوليدة، برغم ذلك، في أن عدداً كبيرا من أعضائها مقيمون في الخارج. ويعد تعزيز الرسالة على أرض الواقع أمراً أصعب بكثير، كما يمكن للعديد من النشطاء المعتقلين أن يشهدوا.
البيان الاماراتية
أخيراً، أنه ليس هناك ربيع عربي، في بلاده، ولكن من الواضح أن النظام في حالة توتر، ويردد ما ردده الرؤساء العرب المخلوعون من قبله. وشهدت الفترة الماضية شن حملة على الناشطين والصحافيين السودانيين، علاوة عن ورود تقارير عن عمليات ضرب واعتقالات منتظمة للمحتجين. إننا لسنا بحاجة لرؤية الملايين في شوارع الخرطوم قبل أن يتم الإقرار بأن هناك تحولاً أساسياً قد حدث بالفعل. فالتغيير يلوح في الأفق. وما ينقص السياسة السودانية على مدى العقدين الماضيين كان معارضة غير حزبية نشطة ليست في إطار النخبة السياسية القديمة.
وعلى امتداد فترة طويلة جداً كان رئيس الدولة في السودان إما رجلا عسكرياً أو زعيماً طائفياً غير فعال يحظى بتأييد قبلي أكثر مما يتمتع بحضور سياسي. إننا نرى الآن جيلا جديدا من النشطاء الذين ينظمون أنفسهم من خلال فيسبوك وتويتر، وليس بالتعهد بالولاء لأي أيديولوجية أو زعيم. تمثلت إحدى المشكلات بشأن هذه الحركة الوليدة، برغم ذلك، في أن عدداً كبيرا من أعضائها مقيمون في الخارج. ويعد تعزيز الرسالة على أرض الواقع أمراً أصعب بكثير، كما يمكن للعديد من النشطاء المعتقلين أن يشهدوا.
البيان الاماراتية
الرشيد نمر- عدد المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى