توشحت بازهى الثياب فى الاضحى

الاجماع ... التاخى .. الود .. العمل بمبدأ صلة الرحم ... كل تلك المعانى الجميلة كانت بمثابة منعة وقوة اهل الدوم بالرياض قى تالف وتراحم جمع بينهم عيد الاضحى فرأينا الدوم من خلال تلك اللحمة متوشحت بازهى الثياب كعروس فى ليلة زفافها وقد طغى على تلك الثلاث ليالى ربيع وهواء طلق عليل وقليل من الامطار خاصة فى يومها الختامى مما زاد من انشراح للنفوس وراحة للبال وسعادة للقلوب ... كان جميعنا اسرة واحدة وكنا لاتفرق حتى بين اطفالنا عندما يلحون علينا بشراء الحلويات او المثلجات فكا ن اى فينا يشترى لهم ما ارادوا دون تفرقة او فرقة .... ضرب اهل الدوم بذلك اروع الامثلة فى التلاحم والترابط وحبهم وتقديرهم واحترامهم لبعضهم البعض .... كان جمع العيد بمثابة رسالة قوية لاهلنا بالدوم باننا سفراء لكم وما يجمعنا اقوى واكبر من الذى يفرقنا واننا حافظون لعهودكم فى غربة لانملك فيها الا اخلاقنا السمحة التى تربينا عليها جيل بعد جيل وديدنا هو التالف والتوحد و اننا باقون على عهدكم التزاما وفعلا ... وهنا لا اود ان اشكر اللجنة فى عمل يعجز لساننا عن وصفه ولكن اقول الى الامام والله هو الهادى لما فيه الخير .