عيد الازمات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيد الازمات
عاد العيد هذا العام وقد فقدنا جزءا عزيزا من وطننا العزيز .. عاد العيد وبلادنا تنزف جراحا بحرب خاسر فيها الوطن بجبال النوبة وجنوب كردفان .. جاء العيد وازمة دارفور تتفاقم وتتسع .. جاء العيد والحالة الاقتصادية فى اسوأ صورة لها مع ارتفاع جنونى للاسعار .. جاء العيد بمناشدة للرئيس الجمهورية بان يقوم بدور وطنى وتاريخى بانتشال الوطن من براثن الوهدة والمازق الذى حل بالوطن بقيام حكومة قومية ممثل فيها كل اهل السودان لاسعاف وعلاج الداء وحل جميع ما اعترى الوطن من مشاكل وتمهد لقيام انتخابات حرة ونزيهة حتى نستطيع ان نتفادى ما حدث للعالم العربى من ثورات لان الثورات لها عيوب الانفلات والانقسام وعدم الاستقرار..
الرشيد نمر- عدد المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
رد: عيد الازمات
نعم عاد العيد وانقسم الجنوب ولكن عندما ينزف العضو في الجسد ويصل مرحلة( القرقرينا ) لابد من البتر ولم يقرر المؤتمر الوطني وحدة ذلك بل كل القوى السياسية (مؤتمر اسمرة ) خير شاهد على ذلك كما صوت الجنبيون نفسهم حتى الوزراء في الحكومة صوتوا للانفصال بمعنى الجميع ساهم في الانفصال والبكاء على الاطلال لايفيد في شي لابد من التقدم نحو المستقبل دون تردد وبرؤية صادقة واميتة ونحن متحدون .
اما النظر لكوب الماء من زاويته الفارقة لا يحل القضايا وكون حصر انجازات الانقاذ في الحروب والغلاء والازمات فيه اجحاف كبير كان لابد من ذكر الحال قبل الانقاذ حول المجاعات في دارفور عندما تجد جيفة الحيوان وجسة الانسان على حدا سوا وعندما كنا نحن طلابا نبيت في صفوف المخبز ( الفرن ) وعندما كان الشباب يسيرون الدوريات لحماية الاحياء وكيف حال الطرق والجسور وكم عددها كان وعددها الان والسكر الذي تتحججون بازمته كان بالتموين وبالوقية اول وزير للاغاثة في تاريخ السودان هو المرحوم ادريس البنا واتمنى ان لا ياتي بعدة وزير وكنا نتسول للناس اما ان يعطونا او منعونا .. وكيف كانت الاتصلات وكيف كانت المواصلات وطوابير البنزين والخبز حتى نكون محقين وصادقين كان لابد من ذكر الماضي المرير وذكر الطفرة التى احدثتها ثورة الانقاذ في هذه المجالات اليوم حتى يعلم الجيل الحالي الذي عاش العصر الزاهر وكيف لو عاش !!! عصر الصادق والميرغني ؟؟؟؟ لعرف كيف تكون الازمات اما فيما يخص المشاركة الواسعة في حكومة وطنية لن يعاد عهد (الكهنوتات القديمة) من اراد ان يخدم الوطن باخلاص الطريق مفتوح امامه لاثبات الذات وما نجاح الاستاذ حاتم الوسيلة و د/ بلال و د/ جلال الدقير وغيرهم من الوطنيين الصادقين والمخلصين خير دليل على صدق المؤتمر الوطنى في توجهة اما الذين يردون المحاصصة وتقسيم الكعكة لا مجال لهم في خارطة السودان الجديد المشرق باذن الله .... والله من وراء القصد والسبيل .
عبد العظيم محمد قسم الله
اما النظر لكوب الماء من زاويته الفارقة لا يحل القضايا وكون حصر انجازات الانقاذ في الحروب والغلاء والازمات فيه اجحاف كبير كان لابد من ذكر الحال قبل الانقاذ حول المجاعات في دارفور عندما تجد جيفة الحيوان وجسة الانسان على حدا سوا وعندما كنا نحن طلابا نبيت في صفوف المخبز ( الفرن ) وعندما كان الشباب يسيرون الدوريات لحماية الاحياء وكيف حال الطرق والجسور وكم عددها كان وعددها الان والسكر الذي تتحججون بازمته كان بالتموين وبالوقية اول وزير للاغاثة في تاريخ السودان هو المرحوم ادريس البنا واتمنى ان لا ياتي بعدة وزير وكنا نتسول للناس اما ان يعطونا او منعونا .. وكيف كانت الاتصلات وكيف كانت المواصلات وطوابير البنزين والخبز حتى نكون محقين وصادقين كان لابد من ذكر الماضي المرير وذكر الطفرة التى احدثتها ثورة الانقاذ في هذه المجالات اليوم حتى يعلم الجيل الحالي الذي عاش العصر الزاهر وكيف لو عاش !!! عصر الصادق والميرغني ؟؟؟؟ لعرف كيف تكون الازمات اما فيما يخص المشاركة الواسعة في حكومة وطنية لن يعاد عهد (الكهنوتات القديمة) من اراد ان يخدم الوطن باخلاص الطريق مفتوح امامه لاثبات الذات وما نجاح الاستاذ حاتم الوسيلة و د/ بلال و د/ جلال الدقير وغيرهم من الوطنيين الصادقين والمخلصين خير دليل على صدق المؤتمر الوطنى في توجهة اما الذين يردون المحاصصة وتقسيم الكعكة لا مجال لهم في خارطة السودان الجديد المشرق باذن الله .... والله من وراء القصد والسبيل .
عبد العظيم محمد قسم الله
عبد العظيم قسم الله- Admin
- عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى