نحن معكم ايضاً .... ولكن بقلوبنا !!

قريب محمد راجع كتب:أعتقد أنو أخونا عبدالرحيم … بذكاء .. كأنه يقول لا تنسو ناس البلد كمان .. أو يحاول ربط الأهل هنا وهناك ...

بالنسبة لي صور جميله .. تجسد ...التراث و الحداثة والتطور معاً في الدوم .. (الكرِقة) الجميله ده وعُودا المعووج ..والعنقريب ..القاعد فيهو.. عمنا إدريس حامد ... يجسد التراث والفلكلور في الدوم ... وعمود الكهرباء .. خلف جدنا محمد زين ..يجسد التطور والحداثة في الدوم ...

بصفة شخصية ... جدي محمد زين كبودي .. أطال الله عمره ... رمز ورقم لا يمكن تجاوزة ... دائماً يذكرني بوالدتي الله يرحمها .. كانت دائما تشتكي له عندما يجور عليها الزمان والناس .. نحن صغار .. كنا نخاف منو ... ومازلنا نخاف منو ونحترمه ...

جار علينا الزمان.. ورحلنا الخرطوم .. وجاءنا جدي محمد زين كبودي .. زيارة في الخرطوم (السجانه) ..
والدتي قالت ليهو .. يلا يا خالي .. نشوف الأرض حقتنا في الحاج يوسف (المايقوما) ... وصلوا مكان الأرض بعد ساعة وشوية بالمواصلات .. نزلوا في آخر محطة للبص ..و مشوا لغاية ما فتروا بعد آخر محظة ...

قال ليها (وهو يناهج) .. يا بنتي دي يي أرضك !! والله لو قعدت هنا ... لا تلمي في ناس الدوم .... ولا في ناس الخرطوم ... لكن والدتي (بروح التحدي المعروفة بها) .. قدرت تجذب أهلنا من الدوم في نفس المكان .... وبالتالي لمت ناس الدوم وناس الخرطوم في المايقوما ... والله بس كأنو الدوم وشالو وختوه هناك (في المايقوما) ...

أما عمنا إدريس حامد .. يا سلام ... حكاية ... أجمل إنسان... ودائما يذكرني بوالدي ... وبفريق الدوم الرياضي .. أول مشجع ملتزم هو وأخونا عبد الله ود علوب ... كان دائماً معنا .. ويشجعنا .. في وقت كانت فيه لعب الكرة في الدوم .. عيب ... وحرام ... كان والدي الله يرحمه .. يجي شايل (المِنجل) عشان يقد الكورة .. عشان ما نلعب الكورة ... لكن عمنا إدريس حامد .. كان يمنعو ويقول ليهو .. خليهم يلعبوا .. للعلم هو كان أول رئيس لفريق الدوم الرياضي ..

من أفضاله علينا .. عندما حضرت أنا ووالدي لبناء جنينتنا في الدوم ... جاب ليهو 3 شتلات نخيل .. وغرسهم بنفسه (يدو خضرا) .. وقال الشتلات ديل هدية مني إلي ولد خالي (أبوي) وولده (أنا) ... والآن ال 3 شتلات .. أصبحت .. نخلات كبيرة بي (عساسق) ..وتشيل كتير .. وجزاه الله خير أكتر ..

آسف للإطالة ... لكن أخونا عبد الرحيم جزاء الله خيرا .. (ضرب في وتر حساس) .. وخلاني أسرح ... له الشكر والتقدير والشكر موصول لأخونا مدثر القاضي لطرحه للموضوع مع تحياتي للجميع .. ودمتم في رعاية الله ....

عبد الرحيم (ود حسنة) كتب:
جميعنا تسوقـنا سلطة الموت بعكازها المضبب وتترك فينا آلام حارقة للجوف ودموع وذكريات حزينة فها نحن منذ رحيل جسدك عنا يا صديقي نكبو في نتوأتِ الدنيا أم قدود "أيه الدنيا غير لمة ناس في خير أو ساعة حُزُن" ولأني يافرح لم أحضر موتك ظللت في ذاكرتي حياً وقيد آمال الشوفة واللقاء! أين سيكون ذلك اللقاء؟ الله وحده أعلم . فهذا أمر لايد لنا فيه ولكنّا نعلم يقينا أنك قد قابلت المَلَكين بثبات شديد فقد عرفناك يافرح خلوقاً وسمحاً ومحباً ولطيفا وخدوما كريما. توالت عليك في روضتك تلاوات وصلوات وتراحيم من قلوب أهلك الفقراء المفجوعين فنادى فيك مناد "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي"

قريب محمد راجع كتب:الشلوخ عاده قديمة إلى حد ما .... موجوده أو كانت موجوده عند كثير من القبائل في السودان ... وكل قبيله لها طريقة معينه في الشلوخ ... يعني ممكن تعرف الشخص من أي قبيليه من (شلوخو)... وكان في الماضي القريب إعتقاد أنو الشلوخ تجعل الوجة أكثر جمالا ... لكن في الوقت الحاضر وبالنسبة لجيل اليوم الشلوخ شيء غريب ... وغير مفهوم ... أذكر أنو... إبنتي (من مواليد السعودية).. أول ما شافت حبوبتها (والدتي) .... قالت يا بابا ليه ... حبوبة .. (مشخطه) وشها (وجهها)....

أخونا وخالنا أحمد الحسن كبودي .. منور في الصورة ... هو آخر واحد (شلخوه) في عائلة كبودي كلها .... كان مفروض في نفس اليوم يشلخوا فيه أخته (شمه) وأخوانه عبد الله الحسن (ملك الكوميديا والنكته الساخرة) .. وعثمان الحسن .. لكن أختهم الكبيرة رفضت أن يشلخوهم ... بس بين وبينكم هم في الحقيقة شردوا عشان ما يشلخوهم ...

البعض يعتبر أخونا أحمد الحسن محظوظ ...لأنه نال شرف آخر واحد (مشلخ )... والبعض الآخر خصوصاً جيل اليوم يعتبره غير محظوظ ... لأن وجهه (مشخط) ... رغم صغر سنه قياساً بعادة الشلوخ...

مع شكري وتقديري لأخونا عبد الرحيم .... وتحيه خاصة للخال أحمد الحسن (المحظوظ) وجميع أهلنا إينما كانوا... ودمتم في رعاية الله ...

عبد الرحيم (ود حسنة) كتب:الوالدة العزيزة والغالية جدا: حرم محمد رحمة مختار
ابني الصغيريقول عنها ما معناه "السيدة الطيبة ذات النظارات الشمسية".اِمراة مكحلة بحب الناس عجنتها قدرة الله لحظة تكوينها من روح ملائكة في جسدٍ فجاءت بشرا سويا فغيرت بذلك تعريف كلمة ومفهوم "أنسان". "