الرتاين ِميتى ما رنت طنابير

احمد محمد على خليفة الجمعة ديسمبر 23, 2011 10:10 am

يا دكتور ودحسنه..والله انت مسكون بالتراث..متحف للاثار فى قلب واشنطن..اقترح ان تفتح هذا المتحف للامركان..هم شعوب قلوبهم معلقه بالمتاحف... بمناسبه البستله ... اذكر حسن بستله...و الكرتله...والرتاين ِميتى ما رنت طنابير...وين زمان أفراحنا...يطراهو الله بالخير...ودمتم جميعاً فى امان الله...

عبد الرحيم (ود حسنة) السبت ديسمبر 31, 2011 7:43 pm

عبد الرحيم (ود حسنة) الأحد مارس 10, 2013 10:00 am

عبد الرحيم (ود حسنة) الأحد مارس 10, 2013 10:31 am

احمد ادريس عبيدون الإثنين مارس 11, 2013 12:58 am

عبد الرحيم (ود حسنة) كتب:

[ size=24]رحمه الله رحمة واسعة. هل تتذكرونه؟ الصورة من إحدى مواقع النت[/size]

عشان الذكريات صدى السنين نحن صدينا جينا .. والله يا دكتور انت جيت جية فال وبشرى وحمستنا ورغم اننا في المحادثة الاخيرة تكلمنا عن العودة وضرورتها لكن العذر كان موجود بسبب انشغالك ولكنك ها انت تقهر الصعاب وترجع للأحباب .. اما عن الصورة فعليه رحمة الله " عبد الرحمن متول" دي تسمية اهله الدناقلة .. اما نحن فكنا نسميه عبد الرحمن "المجينين" لا ادري لماذا التصغير هل لأن جنه كان بسيط وانه لم يكن عدائيا ام لأن جنه بدأ وهو صغير في المتوسط بالحواتة ,, و تعتبر الدوم قريته الثانية وكان يكثر فيها التواجد وهنالك طرائف عن ذلك .. .. في كل الحالات ندعو له بالرحمة فقد مات ميتة مؤثرة نسال الله ان يتقبله شهيدا .. ارجع لمسألة تسميته بال"مجينين" فانها طبيعة العرب وخاصة عربنا فانهم دائما يميلون الى التصغير ، و رغم ان التصغير في معظم حالاته يعني التقليل من الشأن لكنه في الأدب العربي احيانا يعني التضخيم والتعظيم .. مثلا قول الشاعر.. وكل اناس سوف تدخل بينهم .. دويهية تصفر منها الانامل .. ولا يخفى على احد ان الموت لا يمكن تصغيره . يقول اهلنا مثلا انت الزويل دا مالو طواااالي يساسق بالدريب دا راكب حميّرتو وسايق بقيراتو .. وهكذا .. الموضوع دا عاوز بحث يا دكتور ويديك الف عافية وان شاء الله جيتنا في المنتدى نهائي وما يكون خروج وعودة . .."

عبد الرحيم (ود حسنة) الإثنين مارس 11, 2013 6:11 pm

قريب محمد راجع الثلاثاء مارس 12, 2013 7:00 am

نحن فارقنا ...... المرحوم عبدالرحمن ... والشعر في (لون الدُجى) ... وفي الصورة أصبح (صباحاً مسفرا) .... نحن هاجرنا من الدوم وهو شباب ... لكن في الصورة ... الزمن كعادته .. لقد عبث بملامح وجهه ... تظهر عليه آثار الزمن .. شعرو أبيض ....

والله أنا ما عرفتو ....

أصلاً يا جماعة ... (والكلام للناس الـ ما بيعرفوا المرحوم عبدالرحمن ... خصوصاً الجيل الحالي) .... المرحوم عبدالرحمن .... من الجزء الجنوبي الشرقي من قرية حامدنارتي .. جوار الدوم ... عشان كدا كان .... المكان المفضل له هو قرية الدوم ...

وكان مقر إقامته .... في الدوم هو ساقية الحاج عبدالحميد قُلُول .. والحاج لالي (إسمو كدا ... لالي) .... موقعها (حالياً مزرعة مولانا الشيخ فتحي بابكر ... غرب النادي ) ... هذه.. معلومة للجيل الحالي أيضاً .... مع العلم بأنو المرحوم عبدالرحمن .. كان يحوم في كل أنحاء الدوم ...

وزي ما قال الأخوان الأجلاء ... العلامة أحمد إدريس ... والدكتور عبد الرحيم ... كان يتمتع بصفات أعقل العقلاء ... كان بالنسبة لينا ... إنسان مثقف ... بمقاييس ذلك الزمان .... وكنا .. نعتقد أنو ... هو في هذه الحالة .. من كثرة القراءة ... كان دائما ... يكون في يده ورقة وقلم ... وجيوبو كلها مليانة ورق ...

كنا دائما أنا وعبود .... نمشي في المكان الكان قاعد فيهو ... نشوف كتب في الورق شنو... نلقاه ... أحيان كثيرة ..يكتب بالإنجليزي ...

أخونا عبود .... عندو ذكريات كثيرة .. مع المرحوم عبدالرحمن ... لو إستطاع ... المداخلة ... يكون كويس ... مع أنو أنا عارف .. إنو عبود عندو مشكلة مع (الكي بورد) ... ما فيها حروف عربية ....

كتييييير شكراً ... لأخونا العلامة .. أحمد إدريس .... ولم يخذل توقعاتنا ... وكعادته ... (صد ورجع) ... ونزل الملعب أولاً ... إبدع في المداخلة ... وعلمنا أنو صاحب الصورة ... هو المرحوم عبد الرحمن ....

والشكر .. موصول لأخونا الدكتور .. عبد الرحيم ... لذكريات السنين ... ذكرنا ... زولاً كان ولوف ...

ربنا يعطيكم .. (إتنيناتكم) .. الصحة والعافية ....

وكمان نرجو مشاركة .... بقية الأخوة الزملاء (دُفعه) ... وكذلك الأبناء (الجيل الحالي) .. حتى لو كانت المداخلات في شكل إستفسارات ... عشان نربط الماضي بالحاضر والمستقبل ... لتتواصل الأجيال .....

ونسأل الله أن يرحم أخونا عبد الرحمن .. رحمة واسعة وان يسكنه فسيح جناته ...

وتحياتي لأهلنا في الدوم وحامدنارتي ...

وفي أمان الله .....

عبد الرحيم (ود حسنة) الخميس مارس 14, 2013 3:05 pm

عبد الرحيم (ود حسنة) الجمعة مارس 15, 2013 8:51 pm

احمد ادريس عبيدون الأحد مارس 17, 2013 4:09 am

الله يكرمك اخي الدكتور عبد الرحيم ويديك العافية وبعد ان نترحم مرة اخرى على عبد الرحمن نرجع للذكريات.. فالذكريات صدى والعمر مضى و بقى مافي فضى .. و كما لخصت الامر فانت صادق فيما ذهبت اليه بخصوص الخوض في السياسة .. اما ان تنقلب الضبعة تيس والتيس هو ذلك البعل الذي لا شخصية له كما وصفته انت واخير منو عز .. فان من يقلب الضبع بكل شراسته تيسا فانه يقبل هذه الصفة ويشكر من يصفه بها .. هههه
مسألة الرعية ولغة حبوبة حسنى وبقية حبوباتنا فأننا نعرف ان الراء ترقق اذا وقعت مكسورة او قبلها مكسور .. ولكن اهلنا بغض النظر عن مقتضيات تجويد اللغة فانهم يميلون الى الترقيق . وتعرف لما واحد يقول ليك الرعية بترقيق الراء تحس بسهولة خاصة علينا كأطفال او كبارنا رقيقي الحال (والحال هنا اقصد به القوة وليس المال)... نعم عندما تُذكر الرعية تتسابق نحوي الذكريات وتصر ان اذكرها فهي تتكالب علي تحاصرني زي الحمير الفي الدرب الضيق .. وانا كل حياتي مبنية على ذكريات الرعي ، و قد قيل ما من نبي الا ورعى الغنم وانا اقول ما من دوماوي الا ورعى اما غنما او بقرا او ابلا وانا بحمد الله رعيتها كلها .. اللهم اجعل سيرة الانبياء قدوتنا . رعينا الغنم في الخيران وحرسنا الترمس عشان غنم الناس ما تدخل واللاتنا لا يرعن كتر .. وكنا نحب العصرية عشان حنجي في طرف الطرفة حيث الرمل فنلعب شتى انواع اللعب ونقلب الغنم بالشوبا .. كنا نسبق كل الامم في لعبة اسمها الكداكية او لعبة الكدوكي وهي تشبه تماما لعبة الهوكي (حتى الاسم متقارب (( الهوكي والكدوكي)) وهي ان يقطع كل واحد منا عود طرفة معقوف من الامام مثل مضرب الهوكي ونجيب كرورة دوم (بابلوجة) قوية ونحفر حفرة ونلعبها بنفس طريقة الهوكي .. كما كانت كما قلت انت يا دكتور دائما في كل مراح عنز قائدة وتكسر الزريبة وتخلخل الكتقة وتسلل الكود وتمرق ويبراها المراح .. كنا نسميها العنز " العاديّة" رغم انها كانت غير عادية ولكن المقصود بالعادية هي العدائية او المعتدية والله اعلم .. نسوق غنمنا في المغيرب ونتجه غربا وعند وصول كل مراح لأهله ينعزل تلقائيا وتسير بقية المرحات .. لكن بعض البهائم يختلط عليها الامر فتسير بعد وصول ديارها وحينها نقف قدام البهائم ونقول شد شت شد شت فتنعزل البهائم .. شبحان الله .. هذا كان الحال عندما كان الري عامر واخضر والتحاجير والترامس .. اما الآن فرجعنا لبهائم الربط واصبحت الدنيا محل (جدب) وكما قال محمد اخوي عندما سألته مرة بالتلفون عن البلد وحالها والبهائم .. قال لي و الله يا احمد اخوي بقينا نكوس القش والقصب و لغاية ما ترمي للحمارة العجلة تتنخج ولغاية ما تدعي النعجة تبكي ,,, لكن الحمد لله السنة الفاتت انا عشت ذكرياتها كما اشتهيت فقد اخضرت النمر وزاد المال وظهر الرواعية بس الفرق ان بعضهم يلبس بنطلون ويحمل موبايل
وادي عز الدين

في وادي عــز الدين كان ديمــة نتلملـم
ضالاّنــا طلحايتيـن وسبيــل تقول زمزم
حس المحيلـة تبيـن بيــن الشـجر تنهم
ما ناموا من يومين ركابهــا تتزاحــم
سواقها اغبر شيـن تلقاهـــو متعمعـم
ينتحلو زي كوزيـن ويجلـغ عقابـو بـرم
طرف البحر قاعديـن نحفــرلو يتقـــدم
الساولو بنــدق طين والقـاع يكوس الجـم
لا جوّة حس وزيـن صيّــاد جا يتشمشم
لاعِن ديـار ياسـين كاشّـين نعـاج وغنم
بالشوبـا متفاهميــن لليابــا نرمي سهم
واحد وقـودو كنيـن واحدين شقيق وقـرم

صفـا طـويل واقفيـن للعبـــة نتقســم
اسـدا ينط بحــرين لـي بندقـا يرجــم
بيناتنــا متفــاهمين ما فينــا متفلهــم
مافيش غريب في البين الكـل أخـو و ود عم
نُصّةْ نهـار حايمـين وسـط التمـور ننضم
ام عشّي دومها دهين تلقاهـــو متـدردم
في حـر يصر العيـن وســموم تقول السم
لابخين جضومنا عجين زايديـن ورامها ورم
ما وقفنا بين حــدين هيلنــا البلد من جـم
في المـانيا مو سائلين لو كـان سـلاحها رزم
ما يهـم كبار نايمين غشمـان وما بنفهــم
اصلـو الكبـار زينين وحافظـين طباعك صم
تلقانـا مو عـارفين من وين ولا بي كـم
يا حليـل زمنا الزين كان لا حسـد لا هم
زمن البيــاخد أمين واليـدي ما بينـدم

الرياض 26/4/1993م
وادي عز الدين " كانت محطة مشهورة للمحيلة
شرق قرية ايماني ومكان مقيل رعاة الاغنام

ولي عودة فيما يختص بأنواع الزرائب

قريب محمد راجع الأحد مارس 17, 2013 7:23 am

المبدعين ... العلاَمة والشاعر أحمد إدريس ... والدكتور عبد الرحيم ... ربنا يمتعكم بالصحة والعافية ... أبدعتوا ... بديتوا في الشغل الجميل .. والعميق .... وكمان بديتو تعوموا في بحر الإبداع الغريق ..... غايتو ... أنا بحاول أعوم معاكم ... لكن بس في طرف البحر ....

نحن كان عندنا ثلاثة غنمايات (غنم) فقط .... وهي أم قرّان ( عندها قرون) ... و كريت .... والمبرقطة (عندها لونين) .... بالإضافة إلى السخيلات ..... وفي ناس أغنياء عندهم غنم كتيرة ... والغنم الكتيرة تسمى (مال) ... يعنى عندهم رأس مال ...

الثلاثة غنمايات ديل .. كان يرعاهم .. نفرين إثنين .. أنا ... وعبود ....

الرعية عندها فترتين ....
فترة صباحية تبدأ من شروق الشمس حتى الظهيرة ....
وفترة مسائية وتبدأ من بعد العصر (بعد الغدا مباشرة) وحتى المغرب ....
ومن المغرب حتى الصباح تكون الغنم في الزريبة خلف البيت مباشرة ...

الثلاثة غنمايات حقاتنا ديل ... كانوا (مشاترات) ... وبتاعات مشاكل ...

أول حاجة .. في الزريبة في المساء الشكلة والكورايك مدورة ... عشان شوية برسيم (قش) ... تسمع الجوطة ..... تقول في الزريبة دي في 20 غنماية ... هم كلهم ثلاثة بس ...

وبعدين في فترة الرعية ... غنم الناس (الأولاد) التانيين ... (ترتع) ... ترتع معناها تقيف وتأكل مع بعضها في مكان واحد ....

لكن غنمنا الثلاثة ... كانت كل واحده تمشي في إتجاه ... واحده تقبّل (تمشي جنوب) .. واحدة تبّحر (تمشي شمال) .. واحدة تشرّق (تمشي شرق) ....

وبذات الغتماية ..كريت ... كانت مجننة عبود .... غتيتة غتاتة .. أصلو ما تسمع الكلام ... يقول ليها (تك) ... و تك معناها أرجعي .... ما بترجع ... يا كريت تك .... أخير ليك أرجعي .... يلعن صليبك .. أرجعي ... وقوم جاري وراها ....

وبعدين لو غفلت منهم ..خمسة دقايق بس ... ما ح تلقي منهم ولا واحدة ... تمشي تدخل في الزراعة ... ويقبضوها ... ويدخلوها ... (الكارة) ....

الكارة دي بقي .... مصيبة ...

الكارة .. هي السجن حق الغنم ... والغنماية .. ما تطلع من الكارة .. إلا صاحبها يدفع قروش .... طبعا بالنسبة للراعي .. دي فيها علقة نظييييفة ....

وهكذا كانت الحياة .....

غاتيو .. في نهايات الأمر ... وفي واحد من أعياد الضحية ... ما كان عندنا خروف الضحية ... قاموا ذبحوا ... لينا .. واحدة من الغنم الثلاثة (أم قران) .... أنا وعبود رفضنا أن نأكل الضحية ... لأنها عُشرة عُمُر ... والعُشرة .. ما بتهون على الناس ال بعزوها ....

بقي أن أقول أنو ... أنا تكلمت عن تجربة شخصية ... لكن هذا الحال ... ينطبق على غالبية الأُسر في الدوم ....

وتحياتي لجميع الأهل في الدوم وخارج الدوم ....

وفي أمان الله ....

احمد ادريس عبيدون الأحد مارس 17, 2013 7:58 am

شكرا عباس على الكلام الحلو والحبكة الجميلة والذكريات الطيبة .. راجلين في ثلاتة غنمايات .. انا براي كان عندي ما يصلح ان يسمى مال .. بعدين بمناسبة الكارة انتو عارفين انو جدي عبيدون كان هو مؤسسها في الدوم وكانت من الشوك بالضبط مكان تمر واوي ثم انتقلت الى وادي ادريس عبيدون مترقية وتم بناؤها حيطة فيها 3 بطن .. بطنة للحمير وبطنة للجمال وبطنة للغنم والآن هي شرق منزل محمد اخوي بالضبط اتذكر مشيت مع واحد من ناس كدركة راجل كبير عرفوني بيهو وقلت ليهو انا ولد ادريس عبيدون .. قال لي هيْ عبيدون سيد الكارة؟؟ شفت اساسنا كيف يا عباس ..
اخي الدكتور لك التحية .. عندما تذكر الزرائب فهي نوعان .. الزرائب لحفظ الأعنام ودائما تكون (شرق البيوت)، او الزرائب الكبيرة والكرور(جمع كر) وهي لحفظ الجناين الدسمة آنذاك.. الوكر وهو البطنة الداخلية من الزريبة كان يتم انشاؤها فعلا لعدة اسباب .. السبب الأول كما ذكرت انت لحفظها من الذئب (الضِيَبَة)وكان كثيرا ما يغشي الضيب زرائبنا. والسبب الثاني لانشاء الوكر هو كي لا تعصرها امهاتها او (ينعضل) البهم في سياج الزريبة الكبيرة والسبب المهم هو حتى لا يرضع البهم ويشربنا الشاي احمر .... ولا أدري لماذا كانت معظم الزرائب تفتح لاقُبلي... وبالمناسبة الضيب كان كتير عندنا واهلنا كانوا يسمونه احيانا الكلب .. ربما طلبا للتخفيف لاتقاء شره وتلك عادة العرب فقد كانوا يقولون للملدوغ السليم .. تفاؤلا.. عموما كنا نتونس في الكر وفجأة نسمع (الكلب ابن الضيب) خطف ليهو بهيمي وشرد .. تسمع صرختها جنب الزريبة والصرخة التانية في طرف الطرفاء .. كانت تتجمع الذئاب ليلا وتعوّص (تعوي) جنب شدراية التوراب يعني في درب عربات المحيلة تقريبا 250 متر مننا وكنا نخاف رغم نومنا موسطين العناقريب بين الوالدين فاصلين بينهما .. بالنهار تختفي هذه الذئاب وحتى لو رأيتها تطلق سيقانها للريح واذكر انها في احدى السنين(جسرت) اي طغت وتطاولت فقمنا بحملة (الكبار طبعا) واخذوا (علوس) جمع علس و اطلقوا فيها النيران وصاحوا ودخلنا الغابة وفي كل جحر نولع النار .. لكن غير الارانب المسكينة ما لقينا شيء بس المهم اختفي الذئب وربما كان ذلك آخر عهده بمناطقنا..

اما زرائب الشوك الخاصة بالجنائن فكانت اشهرها زريبة جدنا احمد جبالي عليه رحمة الله وكان هذا الرجل لا يرص غصون الشوك كما يفعل الاخرون .. بل كان ينسجها نسجا لا يدخل من خلاله حتى الجقر .. وبالجانب الداخلي للزريبة كانت البعاشيم فاتحة بيوتها عينك عينك وكم من شرك خطفته مننا مع قمريته .. وبعد وفاة جدنا احمد جبالي فكت القبضة على الزريبة و ذاب الشوك واصبحت اخشاب ملساء منسوجة بحكمة فبدأنا نطلع فوق الزريبة وندخل جواها ويا للهول .. وجدنا عشرات الشُرُكّة (جمع تكسير للشرك) بعد ان اكتفي البعشوم بأكل القمرية وترك الريش وحديد الشرك لنا .. السر في خصوصية زريبة جدنا احمد جبالي انها كانت تحوى الى جانب النخل ، غابة من الدوم وضمن هذه الغابة كانت هناك دومة مشهورة تسمي " دومة ام عشّي".. يا مسلم الدومة دي كانت تفاحة عدييييييييييل .. ثمرتها هشة وليها "عُكن" وممكن تاكل منها وتدي اخوك .. كانت محروسة عديل من الشفع الزينا ديل.. و كانت الغابة الأخرى من الدوم عند جدنا خليفة رحمه الله .. وقد كان للدوم حريقان شهيران ( زي حريق روما وحريق لندن).. اذكر ان احدى حرائق الدوم حصلت في يوم شديد الرياح فاقسم الناس ان سعف الدوم والكروق وصل الى فوق البنطون والعهدة على الراوي .. يعني كانت حرائق ضخمة بحجم اشجار الدوم وكثافتها .. اما الكرور فقد كان ينفجر مثل البومبان .. سبب حريق دوم جبالي ان بعض الشُفع (انا ما معاهم) تسللوا من خشم الزريبة و كانوا قاعدين يسلّتوا فريخات الدباس فقامت النار في القش وشبكت غابة الدوم .. اما حريق دوم خليفة فيقال ان جدنا خليفة الله يرحمو كان قاعد يحرق في الوساخة تحت الدوم والنار علبت في الدوم .. واذا كان نيرون هو من حرق روما فان جدي خليفة هو نيرون الدوم لأن الحريق الذي سببه كان هائلا و الناس زهجوهو " بقوا يقولوا ليهو يا خليفة كيف ما تخلي بالك وكيف تهمل وكيف وكيف تحرق البلد .. لما زهج قال ليهم خليفة ولّعها .. ابقو رجال اطفوها ..

قريب محمد راجع الإثنين مارس 18, 2013 6:56 am

في الأول نحن ذاتنا ... ما كنا رجلين إثنين بس ... كنا ثلاثة رجال على ثلاثة غنميات .. لكن أحمد الهادي أخوي .. بعد فترة .. إنسحب ... وقال ما ح يرعى الغنم ... وشاف الشغلانة دي ما (بتظبط) معاهو .. طبعاً .. هو شاب جاي من المدينة للقرية ... وكمان يرعى غنم ... شاف ليهو موضوع تاني أصبح الحلاق الأفرنجي حق الدوم .. ودي كانت حاجة جديدة في الدوم ...

غايتو .. (إدبسنا) فيها أنا وعبود ...

طبعاً نحن أصلا... كنا في مدينة عطبرة ... وجينا للدوم ونحن تلاميذ في المدرسة ...

عشان كدا ما كان عندنا ... غنم كتيرة ... وحتى الثلاثة غنمايات دي ذاتا ... كانت هدية .. من بعض الأهل ... أول ما جينا سكنا في الدوم من عطبرة .... الظاهر .. أنو ..كل واحد فيهم شاف (أفقر) غنماية عندو وأدانا ليها ....

وعشان كدا ... نحن ما حضرنا ... حريق جدي خليفة للدوم وبيت دسه ... لقيناه .. هو محروق .. في الحقيقة ...نحن كنا قايلين .. أنو أصلو لونو أسود ... وبيت دسه (بيت حسن محمد حسين حالياً) ... كمان أصلو كدا ... فيما بعد عرفت أنو جدى خليفة هو السبب ...

وأسع أنا خايف .... الزعيم / حسن محمد حسين يرفع فينا قضية ... يطالب ورثة خليفة .. بالتعويض ....

ربنا يعطيك العافية ...أخونا الراوي ..أحمد إدريس .. ونشكرك على التدوين الرائع للمعلومات التاريخية القيمة... خصوصاً حكاية الذئاب ال كانت تتجمع جنب شدراية (شجرة) التوارب ... وعايشة مع الناس في مكان واحد ....

عشان يعرف الجيل الحالي ... تاريخ المنطقة ... ويعرفوا ... أجدادهم وآباءهم كانوا .. عايشين كيف ... في الماضي ال ما بعيد شديد ... ويقدروا يقارنوا بين الحياة الماضية والحالية ...

تحياتي للجميع

وفي أمان الله ........

عبد الرحيم (ود حسنة) الإثنين مارس 18, 2013 10:43 am

عبد الرحيم (ود حسنة) الأحد مارس 24, 2013 11:13 am

عبد العظيم قسم الله الأحد مارس 24, 2013 4:01 pm

الاخوة الكرام الاساتذة الافاضل لكم التحية وانتم تعيدونا للزمن الجميل والزمن الذين الكان فيه الوزين والتاويل وامات زين وذي ما قال اخونا عباس نحن مابنعرف نعوم في بحركم (بحر الذكريات ) لكن بنفلع شوية "حجيرات " ونحن لما تذكر تلك الحقبة الواحد يشدة الحنيين لها ويمكن يكون اناني شوية يقول ياليت لم تتغير تلك الطبيعة والسجية وياليت لم تمتد لها يد العولمة الحديثة لان التغير تبعته متواليات عدة .

نرجع نجدع الحجرين طبعا انا ما ذي جدوا احمد حضرت زمن الاولين ولا برضوا ذي عبد الرحيم حضر وحجى الحبوبات يمكن قريب من ولد البندر عباس شوية يعني بذكر زمن رملة العبيد والكعول شل وليمون (بحر/ وقبل) وخاصة ايام اكتمال القمر والهيوب والبحر وكودق "دقور " وبذكر لما نرجع من بعد يوم ملئ بالعوم والقطيس ونرجع جعانيين ناس حلة بحري يقعوا في كريقة (بضم الكاف ) خليفة وناس قبلي كريقة سيلة رحمة الله عليهما وطبعا غدا مافي شاي بالحيب وبس وتتخارج كان تجيب برسيم او رعية والعودة قبل المغرب .

احمد ادريس عبيدون الإثنين مارس 25, 2013 6:08 am

اخي عباس .. عرفنا انك خليط بين زول بندر و ود قرية لكن الله مرقك عشان ايامك في القرية كانت في اكثر الاعمار البترسخ في الزول الزكريات .. عمرك كان مناسب ليختزن تلك الذكريات فتكون قريّب من عمرنا كتير .. الله يديك العافية ..أما اخي عبد الرحيم فهو لا تقاس اموره بالعمر بل بحب هذا التراث و قد اشرب فيه حب البلد لدرجة انه فات الكبار والقدرو .. اضف الى ذلك تخصصه, ورغم بعده في بلاد ما وراء البحار الا ان سرده يعيدك الى البلد والزرائب بل تكاد تشتم رائحة البعر .. يا لها من ايام كانت .. الفرق يا دكتور ويا استاذ عباس بين غنم الحبل وغنم الرعية ان غنم الحبل دائما تلقا كرعيهن عسمانات ومشيهن مطوطح يمن وشمال بينما غنم الرعية نشيطات ومفرفشات واذا قامت بيناتهن شكلة اكيد غنم الحبل منتصرات .. وبعدين العنز المطلوقة لبنها افضل بينما ربما المربوطة يكون لحمها افضل مش في طعمه انما لآنه لا يكون فيه عضلات. انا كنت اشبه دائما ابناء المغتربين بغنم الربط(الحبل) لأنهم مقفولين في الشقق ويكونوا فعلا لحم بلا لبن وتلقا الواحد لما يطلع معاك في الشارع ما يقدر يمشي عديل ويتطوطح يمين وشمال ويدق الحيطة هني وهناك ويترتع يقع .. والله البلد في زمننا كنا نحن وغنمنا كلنا في نعمة ..

ويا عبد العظيم انت صحيح جيلك حديث لكن وجودك في البلد اداك مناعة ضد التمدين وليس التمدن .. وكمان رحلات المتكررة للبلد افادتك رغم انه خلاص تاني مافي حاجة اسمها بلد زي زمان .. العربات والزلط والكهرباء و التطور دا طمس كثير من خصوصيات القرية .. يديكم كلكم العافية

عبد العظيم قسم الله الإثنين مارس 25, 2013 3:37 pm

اخي واستاذي احمد ادريس والدكتور عبد الرحيم محمد صالح والفيلسوف الراقي عباس لقد تابعت مقالاتكم القيمة التي بكل امانة ودون مجاملة تدل على المستوى الراقي والثقافة العالية الاسلوب الرفيع التي تتمتعون بها حتى عندما يقراء الشخص موضوع يتلهف لقراءة الموضوع الذي يليه ويمكن كان ذلك سبب في التردد للنزول لساحة يملك زمام والابداع فيها اعلام امثالكم وحتى لا تحدث مشاترة في حضرتكم ولكن احياننا " العنز " المربوطة تشتاق ان تنطلق من قيدها وحتى ان كانت تعلم مشيتها ستكون شترا .

اشاركك الراي ان الذهاب للبلد الدوم بالتحديد له اهميته الكبيرة لاكتساب الحب الحقيقي لبلده واهله وانا احرص دائما ارسل ولدي (احمد ) للبلد من بورتسودان في الاجازة رغم اني لا اجد منه الحماس الكافي ولكن اصر عليه ولاهيته مستقبلا ولكن عن تجربة واقعية ان الناس الذين عاشوا في المدن قليلى الارتباط بالقرية وكثيرا ما تجد بعضهم يقضي اجازته في المدينة دون ان يصل القرية واهله ولانه لم يعتاد ذلك في صغرة ولم يشتاق لحب الطبيعة وكل المعاني الجميلة فيها ولذلك اخاف ان ينقطع جيل كامل عن جزوره اتمنى من اخوانا المغتربين ان يحرصوا على زيارة ابنائهم للبلد حتى يتعرفوا على جدودهم وحبوباتهم واكتساب اسمى القيم والشهامة بالاضافة للتمتع بالطبيعة الخلابة.

عبد الرحيم (ود حسنة) الثلاثاء مارس 26, 2013 6:48 pm

قريب محمد راجع الأربعاء مارس 27, 2013 4:29 am

هيي.... هو زول !!

كان في واحد قروي (عربي) .... طول حياتو .... عايش في القرية ... ولم يزور أي مدينة طول عمرو ... لكن سمع من الناس تتكلم ..أنو في المدنية ... في مطعم وفيهو جرسون .. لكن ما عارف الجرسون دا شنو .....

مرة من المرات ... قام العربي مشى المدنية ... ودخل مطعم .... وقعد في الكرسي... ...

وجاء زول ... وقف جنب العربي ....

العربي قال للزول : إنت واقف هنا ... داير شنو؟
الزول قال للعربي : أنا جرسون المطعم ... إنت طلبك شنو ...
العربي إتهجم ... وعاين للجرسون وقال : هي هو زول ..... والله أنا قايلو حدِيدِ ...

أخونا عبدالعظيم .. المؤسس (بالعربي) ... وسيد الكرِقة (بالبلدي) .... وراعي الدار (بالخليجي) .......

والله ماك ساهل ... أنا كنت قايلك ... زول مدينة (صر ) ... وبعدين كمان ... إنت زول تمثل الجيل الحالي لحد كبير ... يعنى ما عجوز (زيي أنا ) ... رغم ذلك عندك (أصداء ) جميلة من ذكريات ذلك الزمان والمكان ... خصوصاً زمن الهيوب و ليمون ... رملة العبيد .. والبحر ... وكدا ...

عبارة الدكتور عبد الرحيم .... (فترة الطفولة الواعية) .... جميلة ومعبرة ...

وزي ما قال معلم الأجيال أخونا أحمد إدريس .. والدكتور عبد الرحيم ... هناك فترة في حياة الإنسان ... يكون فيها أسير ذكرياتها ... ترسخ فيها الذكريات .. ويحن إليها .. من دون باقي الفترات ....

كان ومازال ... موسم البحر ..... أجمل المواسم على الإطلاق .... لأنو يكون فيهو ... العوم + التمر + الحوت (السمك) .... ما في أجمل من كدا....

كانت أماكن العوم (السباحة) ... بصورة عامة ثلاثة أمكان :
1) خور النور ... مكان عوم أولاد (شفع) الدوم قُبلي .. المحترفين (يجيدون السباحة)
2) خور ابو أربعين ... مكان عوم أولاد الدوم بحري ... المحترفين
3) مخادة ود العلوب ... مكان عوم أولاد الدوم الهواة .. (في مرحلة تعلم السباحة) ...

أولاد الدوم وسط كانوا .. يعوموا مرة هنا ... ومرة هناك ....

العلاقة بين أولاد الدوم بحري ... وأولاد الدوم قبلي ... ما كانت قوية شديد ... لإختلاف مكان اللعب .. والإلتقاء ... لكن بعد إنشاء مدرسة حامدنارتي الإبتدائية ... صارت العلاقة قوية ومترابطة .. لوحدة المكان ... و فيها ذكريات جميلة ....

الذكريات في كل ليلة
توحي للحبايب أشياء كثيرة
فلتذكرونا كثيرا او قليلا
والذكرى تجمعنا و نمرح طويلا

الشاعر الأسطورة ... محمد عوض الكريم قرشي

ربنا يديكم العافية جميعاً ............. وفي أمان الله

عبد الرحيم (ود حسنة) الخميس أبريل 04, 2013 3:47 pm

قد ساعدني وأمدني الدكتور صلاح يوسف محمود الشيخ بالهاتف اليوم باسماء الطلاب الذين التحقوا بالمدرسة العام الدراسي ١٩٧١/١٩٧٠ دفعة سنة أولى فقط .قضى طلاب هذه الدفعة معظم السنة الأولى جلوسا على الأرض لعدم توفر الكراسي والكنب. نرجو من السادة زملاء هذه الدفعة التصويب. ونعتذر مقدماً إن سقطت بعض الأسماء سهواً.
١ـ صلاح الدين يوسف محمود الشيخ
٢ـ عبدالله الحسن محمد عمثان كبودي
٣ـ عبدالله حسن حمد محمد نور
٤ـ محمد عثمان محمد رحمة مختار
٥ـ إدريس محمد صالح عبدالله
٦ـ صلاح علي محمد أحمد عمر
٧ـ عبد العظيم محمد سعيد (رحمه الله)
٨ـ على عثمان على محمود شبيل
٩ـ رحمة محمد عبدالله ود حسنى
١٠ـ عبدالحميد أحمد محمد خليل
١١ـ يحيى محمد عثمان جمال
١٢ـ عادل محمد علي كرتوب
١٣ـ نور الشام أحمد محمد
١٤ـ أبراهيم محمد علي الفقير
١٥ـ عادل محمد عبد المجيد
١٦ـ كمال عبد العزيز محمد
١٧ـ عايدة صالح عثمان
١٨ـ أحمد عبد الرحيم أبوبكر
١٩ـ خادم الله أبوبكر
٢٠ـ طارق محمد فقير
٢١ـ شامية محمد إدريس
٢٢ـ آمنة محمد عثمان
٢٣ـ الخير عبده الخير
٢٤ـ أبراهيم سعيد سعدالله
٢٥ـ محمد عبد الكريم محمود
٢٦ـ نوال زبير الأمين
٢٧ـ منى محمد نور فقير ضرار
٢٨ـ ميمونة عابدين يحيى
٢٩ـ عائدة عثمان صالح
٣٠ـ عبدالهادي عثمان صالح
٣١ـ خالد؟ ضرار فقير
٣٢ـ عمر محمد بابكر
٣٣ـ عبدالله العطا فرح
٣٤ـ بكري نعمان (رحمه الله)
٣٥ـ سيدة أدريس أبوزيد
٣٦ـ نمر علي نمر
٣٧ـ عبدالله حسن محمد صالح
٣٨ـ إبراهيم حميدة أحمد
٣٩ـ عبدالكافي صالح خيري
٤٠ـ عبدالله علي عبدالرحمن
٤١ـ فضل علي فضل
٤٢ـ علي بشير نعيم سليمان
٤٣ـ عبداللطيف أحمد لقمان
٤٤ـ عبدالحي محمد علي لقمان
٤٥ـ إدريس إدريس عبدالله
٤٦ـ صالح إدريس علي
٤٧ـ شريفة علي محمد سالم
٤٨ـ نفيسة محمد بابكر
٤٩ـ مصطفى محمد علي شبيل
٥٠ـ صالح ؟ الكبير
٥١ـ عبد الحي عبدالقادر القاضي
٥٢ـ حمد أحمد حمد
٥٣ـ فتحي محمد نور عوض الله
٥٤ـ خضر فرح النور
٥٥ـ عبدالأله عوض جابر
٥٦ـ حنان زكي محمود
٥٧ـ عثمان عبده عثمان
٥٨ـ علوية عبد الفراج (ألويا)

عبد الرحيم (ود حسنة) الأربعاء أبريل 10, 2013 4:14 pm

قريباً إن شاء الله

تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

D

الرتاين ِميتى ما رنت طنابير

D

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

D

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

رد: تم نقل الموضوع إلى منبر آخر

الدفعة السادسة

أسماء أول فريق كرة قدم في الدوم