ما بين سندان امريكا ومطرقة الحكومة ..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما بين سندان امريكا ومطرقة الحكومة ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله ومن والاه وبعد:
التحية لكل الاهل الطيبين ونساله تعالي ان يلم شملنا ويرجع اهلنا وبلادنا الي التي تنهار يوم بعد يوم الي بر الامان وان تعود سالمة غانمة انشاء الله ..
إن أزمة جنوب السودان التي استعصت على كل النخب السودانية وجائت الانقاذ وذبحتها وعقرتها بأن فصلت الجنوب وفرطت في دماء كل الشهداء الذين رووا أرض الجنوب بدمائهم الذكية من أجل القضية وهي تحرير الجنوب كما كان يقول علي عبد القتاح:
ثم ماذا بعد هذا ؟
ثم ماذا لو ألفنا المروحية؟
وتمترسنا وأقسمنا بعهد الصدق أن نحمي القضية
ما علينا إن فنينا...
دون ان نرضى في الدين الدنيّة
ما علينا ... ان توشحنا سيوف العز واختلنا بساحات المنيّة
.....
ثم ماذا بعد هذا ...؟
ثم ماذا بعد هذا يا أخي ؟
لوجمعنا الصف صبرا آل ياسر .؟؟
وانتشرنا في ثنايا الغاب شق الصمت تكبير الحناجر ..؟
واتى جبريل فينا مسرعا ..!؟
لجنود الحق يحدو والبشائر..
الى آخر أبيات شعره الرزين
فهذا قول واضح بان القضية هي عدم التفريط في الجنوب ولا في اي ارض من بلاد المسلمين
ولكن جاء نفر من الانقاذ كانوا يتبنون نفس القضية وختموها بانفصال الجنوب فاأضاعوا القضية وبها انحدرت البلاد الي شفير الهاوية من حروب ودمار وتفتيت ودسائس ومكايدات لتدمير وتفتيت المفتت
لذلك لم تدوم الاوضاع وفقط بعد 7 شهور من انفصال الجنوب اندلعت الحروبات والملاسنات والتوتر الامني بين البلدين
التي جاءت اتفاقية السلام كما يزعمون ويخدرون الشعب الطيب بانها اتفاقية للسلام ووقف الحرب (بتتزكر الكلام دا يا قريب ) ^ ^
والان وبعد ان فقد كل الطرفين - دولة الجنوب ودولة الشمال - القاعدة الشعبية والسند الشعبي وأصبحوا ممقوتين من الطرفين رأت أمريكا أن عملاءها هؤلاء لا بد من إيجاد جماهير لهم ليبقو في السلطة لانهم افضل من ينفذ ويطيع .... وأفضل وسيلة هي تأجيج الحرب بينهم ليلتف الشعب سواء اكان في الجنوب ام ف الشمال
وهو الموجة التي صنعتها امريكا ثم ركبها السياسيون وكثير من الناس الغافلين عن المرمي الخارجي والمسرح الدولي في الصراع للمنطقة وهي موجة توحيد الجبهة الداخلية
اي ان تتوحد كل الاحزاب وكل الناس في مواجهة الجنوبيين والعدو الخارجي ويتانسو شيئاٍ اسمه تغيير النظام كما يزعمون فيبقي الكلام جهاد وان نتناسي الخلافات
وهم لا يدرون انهم لا يدرون .
بالاضافة الى الهدف الاستراتيجي والسيناريو المكرر في معظم بلاد المسلمين وهو إحلال قوات اممية لحفظ السلام وذلك بعد اثارة الحروب
إذن المستفيد الوحيد هو usa لذلك اقول ان الحكومة والحركة هما ادوات يطبقوا مشروع امريكا الرامي إلى السيطرة
هجليج وما ادراك ما هجليج ..
كلما انتُقصت الأرض من أطرافها، هرع النظام في السودان إلى الناس طالباً النصرة، مستنفراً إياهم من أجل الدفاع عن الأرض والعرض، وهذا ما حدث بعد دخول جيش المتمردين من أهل الجنوب إلى منطقة (هجليج) جنوبي غرب البلاد، فعاد الحديث مجدداً عن الجهاد والاستنفار من أجل استنقاذ الأرض من متمردي الجنوب!
ومعلوم لجميع الناس أن ما يحدث في هجليج وما حدث قبله في منطقة أبيي وغيرها، وما سيحدث مستقبلاً، ما هو إلا ثمرة من ثمار نيفاشا المُرّة؛ التي أرضى بها النظام الغرب، وأغضب بها الربّ، فتنازل عن أرضٍ إسلامية لمتمردين ليقيموا دولة بكاملها لتفعل الافاعيل
لو كان النظام جاداً في استنفاره الناس للجهاد فعليه الالتزام بما يمليه الجهاد من أحكام تسبقه، منها:
أولاً: التوبة إلى الله عز وجل، وإلغاء اتفاقية الشؤم نيفاشا واعتبارها كأن لم تكن، وإلغاء كل ما ترتب عليها من انفصال وتوابعه.
ثانياً: العمل على استنفار الناس للجهاد ليس لتحرير هجليج فحسب، وإنما لتحرير كامل الأرض في جنوب السودان؛ باعتبارها أرضاً إسلامية لا يجوز التفريط فيها.
ثالثاً: رد الحقوق والمظالم إلى أهلها، وإحسان رعاية شئون الناس بالإسلام، ورد الأموال المنهوبة من المال العام بأي طريقة كانت، وليبدأ النظام بنفسه سعياً لمرضاة الله أولاً، ثم ليحذو غيرُهم حذوَهم، فإن الرَّتع في المال العام أصبح سمة غالبة حتى أزكم الفسادُ الأنوف، وكونوا كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما بكى حين رأى أحد جنوده في حالة رثّة ويحمل بين يديه كنوز كسرى ويضعها أمام الخليفة دون أن يأخذ منها درهماً، فقال ابن عوف (عففتَ فعفّوا ولو رتعتَ لرتعوا).
رابعاً: عدم التفاوض مطلقاً مع متمردي جنوب السودان باعتبارهم يقيمون دولة في أرض إسلامية، فلا يجوز شرعاً عقدُ معاهدات معهم، لأن ذلك يعني تنازلاً عن أرض إسلامية ولا بدّ، وهذا حرام وجريمة في الإسلام. بل يجب أن تستمر حالة الحرب الفعلية حتى تُستنقذ الأرض منهم ويخرج مسلمو الجنوب من سطوتهم. يقول الله عز وجل: { وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }، ويقول تعالى:{ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ }، ويقول سبحانه:{ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ }.
خامساً: وقبل كل هذا وذاك، لا بد من إعلانها دولة إسلامية؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، نرضي بها رب العالمين ونقيم بها العدل بين الناس أجمعين، ونتخلى عن أنظمة الغرب الكفرية التي تتحكمون على أساسها اليوم على البلاد والعباد، عندها سيكون النصر من عند الله العزيز الحميد القائل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }.
التحية لكل الاهل الطيبين ونساله تعالي ان يلم شملنا ويرجع اهلنا وبلادنا الي التي تنهار يوم بعد يوم الي بر الامان وان تعود سالمة غانمة انشاء الله ..
إن أزمة جنوب السودان التي استعصت على كل النخب السودانية وجائت الانقاذ وذبحتها وعقرتها بأن فصلت الجنوب وفرطت في دماء كل الشهداء الذين رووا أرض الجنوب بدمائهم الذكية من أجل القضية وهي تحرير الجنوب كما كان يقول علي عبد القتاح:
ثم ماذا بعد هذا ؟
ثم ماذا لو ألفنا المروحية؟
وتمترسنا وأقسمنا بعهد الصدق أن نحمي القضية
ما علينا إن فنينا...
دون ان نرضى في الدين الدنيّة
ما علينا ... ان توشحنا سيوف العز واختلنا بساحات المنيّة
.....
ثم ماذا بعد هذا ...؟
ثم ماذا بعد هذا يا أخي ؟
لوجمعنا الصف صبرا آل ياسر .؟؟
وانتشرنا في ثنايا الغاب شق الصمت تكبير الحناجر ..؟
واتى جبريل فينا مسرعا ..!؟
لجنود الحق يحدو والبشائر..
الى آخر أبيات شعره الرزين
فهذا قول واضح بان القضية هي عدم التفريط في الجنوب ولا في اي ارض من بلاد المسلمين
ولكن جاء نفر من الانقاذ كانوا يتبنون نفس القضية وختموها بانفصال الجنوب فاأضاعوا القضية وبها انحدرت البلاد الي شفير الهاوية من حروب ودمار وتفتيت ودسائس ومكايدات لتدمير وتفتيت المفتت
لذلك لم تدوم الاوضاع وفقط بعد 7 شهور من انفصال الجنوب اندلعت الحروبات والملاسنات والتوتر الامني بين البلدين
التي جاءت اتفاقية السلام كما يزعمون ويخدرون الشعب الطيب بانها اتفاقية للسلام ووقف الحرب (بتتزكر الكلام دا يا قريب ) ^ ^
والان وبعد ان فقد كل الطرفين - دولة الجنوب ودولة الشمال - القاعدة الشعبية والسند الشعبي وأصبحوا ممقوتين من الطرفين رأت أمريكا أن عملاءها هؤلاء لا بد من إيجاد جماهير لهم ليبقو في السلطة لانهم افضل من ينفذ ويطيع .... وأفضل وسيلة هي تأجيج الحرب بينهم ليلتف الشعب سواء اكان في الجنوب ام ف الشمال
وهو الموجة التي صنعتها امريكا ثم ركبها السياسيون وكثير من الناس الغافلين عن المرمي الخارجي والمسرح الدولي في الصراع للمنطقة وهي موجة توحيد الجبهة الداخلية
اي ان تتوحد كل الاحزاب وكل الناس في مواجهة الجنوبيين والعدو الخارجي ويتانسو شيئاٍ اسمه تغيير النظام كما يزعمون فيبقي الكلام جهاد وان نتناسي الخلافات
وهم لا يدرون انهم لا يدرون .
بالاضافة الى الهدف الاستراتيجي والسيناريو المكرر في معظم بلاد المسلمين وهو إحلال قوات اممية لحفظ السلام وذلك بعد اثارة الحروب
إذن المستفيد الوحيد هو usa لذلك اقول ان الحكومة والحركة هما ادوات يطبقوا مشروع امريكا الرامي إلى السيطرة
هجليج وما ادراك ما هجليج ..
كلما انتُقصت الأرض من أطرافها، هرع النظام في السودان إلى الناس طالباً النصرة، مستنفراً إياهم من أجل الدفاع عن الأرض والعرض، وهذا ما حدث بعد دخول جيش المتمردين من أهل الجنوب إلى منطقة (هجليج) جنوبي غرب البلاد، فعاد الحديث مجدداً عن الجهاد والاستنفار من أجل استنقاذ الأرض من متمردي الجنوب!
ومعلوم لجميع الناس أن ما يحدث في هجليج وما حدث قبله في منطقة أبيي وغيرها، وما سيحدث مستقبلاً، ما هو إلا ثمرة من ثمار نيفاشا المُرّة؛ التي أرضى بها النظام الغرب، وأغضب بها الربّ، فتنازل عن أرضٍ إسلامية لمتمردين ليقيموا دولة بكاملها لتفعل الافاعيل
لو كان النظام جاداً في استنفاره الناس للجهاد فعليه الالتزام بما يمليه الجهاد من أحكام تسبقه، منها:
أولاً: التوبة إلى الله عز وجل، وإلغاء اتفاقية الشؤم نيفاشا واعتبارها كأن لم تكن، وإلغاء كل ما ترتب عليها من انفصال وتوابعه.
ثانياً: العمل على استنفار الناس للجهاد ليس لتحرير هجليج فحسب، وإنما لتحرير كامل الأرض في جنوب السودان؛ باعتبارها أرضاً إسلامية لا يجوز التفريط فيها.
ثالثاً: رد الحقوق والمظالم إلى أهلها، وإحسان رعاية شئون الناس بالإسلام، ورد الأموال المنهوبة من المال العام بأي طريقة كانت، وليبدأ النظام بنفسه سعياً لمرضاة الله أولاً، ثم ليحذو غيرُهم حذوَهم، فإن الرَّتع في المال العام أصبح سمة غالبة حتى أزكم الفسادُ الأنوف، وكونوا كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه لما بكى حين رأى أحد جنوده في حالة رثّة ويحمل بين يديه كنوز كسرى ويضعها أمام الخليفة دون أن يأخذ منها درهماً، فقال ابن عوف (عففتَ فعفّوا ولو رتعتَ لرتعوا).
رابعاً: عدم التفاوض مطلقاً مع متمردي جنوب السودان باعتبارهم يقيمون دولة في أرض إسلامية، فلا يجوز شرعاً عقدُ معاهدات معهم، لأن ذلك يعني تنازلاً عن أرض إسلامية ولا بدّ، وهذا حرام وجريمة في الإسلام. بل يجب أن تستمر حالة الحرب الفعلية حتى تُستنقذ الأرض منهم ويخرج مسلمو الجنوب من سطوتهم. يقول الله عز وجل: { وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }، ويقول تعالى:{ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ }، ويقول سبحانه:{ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ }.
خامساً: وقبل كل هذا وذاك، لا بد من إعلانها دولة إسلامية؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، نرضي بها رب العالمين ونقيم بها العدل بين الناس أجمعين، ونتخلى عن أنظمة الغرب الكفرية التي تتحكمون على أساسها اليوم على البلاد والعباد، عندها سيكون النصر من عند الله العزيز الحميد القائل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }.
مدثر القاضي- عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
العمر : 35
الموقع : m.algady 1001@ yahoo
رد: ما بين سندان امريكا ومطرقة الحكومة ..
التحية لأخونا / مدثر القاضي ... و كالعادة .... وموضوعك فاهم و مهم و مفيد .... وبطبيعة الحال هو موضوع الساعة وجدير بالنقاش ....
هناك بعض النقاط أتفق معك فيها ... وبعضها (مش كتير ) .. إتفق معك فيها ...
إنت قلت القضية (هي تحرير الجنوب) .... تحرر الجنوب ممن ؟؟؟؟ ..... من الجنوبين (بغض النظر إذا كانوا مسلمين أو غير مسلمين) ؟؟ ..... معقولة !!! .. تحرر منطقة من أهلها !!! ...
طيب .. ما رأيك ... الجنوبيون يقولون ... قضيتهم .. هي تحرير الجنوب من السودانيين (الشماليين العرب) ...
وهذه هي أصل المشكلة .... وهي أن السودانيون (الشماليون ) .... يريدون تحرير الجنوب من الجنوبيين (الغير مسلمين ) .... والجنوبيين يريدون تحرير الجنوب من الشماليين (العرب) المسلمين ....... و(الشكلة دورت) ... قامت الحرب فترة طويلة ... بدون نتيجة ....
إذن ما هو الحل ؟؟؟ ..... الحل هو لابد من الوصول إلى إتفاق .... فكانت إتفاقية (نيفاشا للسلام) ......
فكرة حكومة الإنقاذ في الوصول إلى إتفاق مع الجنوبيين من أجل السلام فكرة سليمة وواقعية ...
لكن .... حكومة الإتقاذ ... لم تكن موقفة في إتفاقية نيفاشا للسلام ... لا في بنود الإتفاق ... ولا في طريقة تنفيذ الإتفاق ... هناك ثغرات كبيرة في بنود الإتفاقية ... وأخطاء كثيرة في التنفيذ ...
لذلك الإتفاقية لم تأتي بسلام ... وكانت النتيجة الحتمية ...... الحرب كانت بين منطقتين من السودان .. وأصبحت حرب بين دولتين متجاورتين ... وبس ...
والآن ... في وجهة نظري ...... بعد إحتلال دولة الجنوب لمنطقة هجليج ......
أولاً.... لابد من توحيد الجبهة الداخلية ... لتحرير منطقة هجليج من دولة جنوب السودان ... وتأمين حدود السودان من جهة الجنوب ...
وثانياً .... السعي لتغيير النظام .. بطريقة سلمية (طريقة الصادق المهدي) .... حتى لا يضيع ... كل السودان ....
لأن إسقاط النظام في هذا التوقيت ... يعنى بالضرورة ... ضياع السودان ....
- الجنوب سوف يحتل جنوب كردفان ودار فور والنيل الأزرق .....
- وباقي السودان ... سوف يتشرزم .... لن يصبح .. (خمس دول) .. بل سوف يصبح (صفر دولة) .... ما في دولة ....
أما موضوع نعلن الجهاد ..... هذه فكرة غير واقعية .... صحيح الجهاد فرض على المسلمين ... لكن بمشروعية ... نحن (المسلمين) ليس وحدنا نعيش في هذه الدنيا ... هناك ... بشر غيرنا (غير مسلمين) .... يعيشون في هذه الدنيا ....
في حالة السودان وجنوب السودان ..... تبدو غير واقعية (فكرة) .... نجاهد لكي نحرر الجنوب من الجنوبيين .... من الأفضل لنا ولهم ... أن تعيش كل دولة في حالها .... وكفى الله المسلمين شر القتال ....
نسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين و السودان والسودانيين .. ويسود السلام والخير في ربوعه ..... في أمان الله ...
هناك بعض النقاط أتفق معك فيها ... وبعضها (مش كتير ) .. إتفق معك فيها ...
إنت قلت القضية (هي تحرير الجنوب) .... تحرر الجنوب ممن ؟؟؟؟ ..... من الجنوبين (بغض النظر إذا كانوا مسلمين أو غير مسلمين) ؟؟ ..... معقولة !!! .. تحرر منطقة من أهلها !!! ...
طيب .. ما رأيك ... الجنوبيون يقولون ... قضيتهم .. هي تحرير الجنوب من السودانيين (الشماليين العرب) ...
وهذه هي أصل المشكلة .... وهي أن السودانيون (الشماليون ) .... يريدون تحرير الجنوب من الجنوبيين (الغير مسلمين ) .... والجنوبيين يريدون تحرير الجنوب من الشماليين (العرب) المسلمين ....... و(الشكلة دورت) ... قامت الحرب فترة طويلة ... بدون نتيجة ....
إذن ما هو الحل ؟؟؟ ..... الحل هو لابد من الوصول إلى إتفاق .... فكانت إتفاقية (نيفاشا للسلام) ......
فكرة حكومة الإنقاذ في الوصول إلى إتفاق مع الجنوبيين من أجل السلام فكرة سليمة وواقعية ...
لكن .... حكومة الإتقاذ ... لم تكن موقفة في إتفاقية نيفاشا للسلام ... لا في بنود الإتفاق ... ولا في طريقة تنفيذ الإتفاق ... هناك ثغرات كبيرة في بنود الإتفاقية ... وأخطاء كثيرة في التنفيذ ...
لذلك الإتفاقية لم تأتي بسلام ... وكانت النتيجة الحتمية ...... الحرب كانت بين منطقتين من السودان .. وأصبحت حرب بين دولتين متجاورتين ... وبس ...
والآن ... في وجهة نظري ...... بعد إحتلال دولة الجنوب لمنطقة هجليج ......
أولاً.... لابد من توحيد الجبهة الداخلية ... لتحرير منطقة هجليج من دولة جنوب السودان ... وتأمين حدود السودان من جهة الجنوب ...
وثانياً .... السعي لتغيير النظام .. بطريقة سلمية (طريقة الصادق المهدي) .... حتى لا يضيع ... كل السودان ....
لأن إسقاط النظام في هذا التوقيت ... يعنى بالضرورة ... ضياع السودان ....
- الجنوب سوف يحتل جنوب كردفان ودار فور والنيل الأزرق .....
- وباقي السودان ... سوف يتشرزم .... لن يصبح .. (خمس دول) .. بل سوف يصبح (صفر دولة) .... ما في دولة ....
أما موضوع نعلن الجهاد ..... هذه فكرة غير واقعية .... صحيح الجهاد فرض على المسلمين ... لكن بمشروعية ... نحن (المسلمين) ليس وحدنا نعيش في هذه الدنيا ... هناك ... بشر غيرنا (غير مسلمين) .... يعيشون في هذه الدنيا ....
في حالة السودان وجنوب السودان ..... تبدو غير واقعية (فكرة) .... نجاهد لكي نحرر الجنوب من الجنوبيين .... من الأفضل لنا ولهم ... أن تعيش كل دولة في حالها .... وكفى الله المسلمين شر القتال ....
نسأل الله أن يحفظ الإسلام والمسلمين و السودان والسودانيين .. ويسود السلام والخير في ربوعه ..... في أمان الله ...
قريب محمد راجع- عدد المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 19/10/2011
رد: ما بين سندان امريكا ومطرقة الحكومة ..
يا ربي انا الموضوع دا قرأته وين وين اه ....... بس مادام صاحبة ما كاتب المصدر خلاص مافي داعي بس في كل الاحوال حانرد غدا لان الان مستعجل ماشي الدوام والرد المرة دي بدون سد وبدون رواكيب وشكرا لك الاخ عباس على الموضعية بس بعض النقاط وسوف اوضحها لك وبرضو الشكر للنجم النجوم والعودة المشرفة .
عبد العظيم قسم الله- Admin
- عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
مواضيع مماثلة
» الهيمنة الصهيونية على امريكا
» الحكومة الجديدة تخدير ام تغيير .. ؟؟
» تهب رياح التغير و ليست في صالح امريكا وحلفائها
» اهل الانقاذ : الحكومة تنتظر تحرير شهادة وفاتها تماما
» الحكومة الجديدة تخدير ام تغيير .. ؟؟
» تهب رياح التغير و ليست في صالح امريكا وحلفائها
» اهل الانقاذ : الحكومة تنتظر تحرير شهادة وفاتها تماما
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى