للذين يشككون فى نجاح ثورة الشعب السودانى ..........

مع دخول ثورتنا الشبابية يومها العاشر بدأ الحديث يكثر حول مدى نجاح هذه الثورة من عدمه وفي هذه المساحة نود أن نتطرق الي مؤشرات حقيقية تجعلنا نقول وبثقة عمياء بأن ثورتنا تحقق كل يوم نجاح بعد نجاح فلندلف الي هذه المؤشرات مباشرةً وهي:

1- خطاب نائب رئيس الجمهورية في البرلمان الذي كان فيه مضطرباً والذي تحدث فيه عن راتبه الشهري وطريقة حديثه كانت بإنفعال شديد التي لم تكن من سمات خطاباته.
2-خطاب عمر البشير يوم أمس والذي ظهر علي قسمات وجه التعب والارهاق فقد تغير لون بشرته واصبح شديد السواد بالاضافة الي ظهور طفقات علي خدوده، وتحدثه بإنفعال شديد وعدم إعترافه بوجود ثورة حقيقية.
3- إجبار قناة الجزيرة على التغطية الإعلامية للثورة بشكل موسع بعد أن تواصلت الإحتجاجات وإتساع نطاقها الجغرافي. ويلاحظ أن تقرير اليوم الذي عرض صباحاً قدمه المراسل محمد فال وهذه نقطة مهمة جداً يجب الإنتباه اليها فيبدو أن قناة الجزيرة قد إستشعرت الخطر بفقدانها لشعبيتها في اوساط السودانيين وأرادت أن تتماشي مع نهج قناة العربية والبي بي سي ويبدو انها قد عرفت أن الطاهر المرضي والمسلمي الكباشي لا يعكسان النبض الحقيقي للشارع السوداني في هذه الايام ولذلك قامت بإستبدالهما بالمراسل غير السوداني محمد فال الذي إستعرض تقريره وسيارات الشرطة من خلفه اي انه كان في قلب الحدث.
4- عدم مقدرة الرئيس تشكيل حكومته الجديدة حتى الان.
5- إنكسار حاجز الخوف وسط المواطنين ومشاركة الشباب والنساء والشيوخ والاطفال في هذه التظاهرات.
6- عدم ظهور نافع علي نافع الذي كان يظهر بتصريحات إستفزازئة في مثل هذه الظروف ويبدو انه قد علم بدنو اجله لذلك فضل الإختفاء.
7- واكبر مؤشر على نجاح ثورتنا هو خطاب الرئيس بالأمس الذي وصف فيه الثوار بشذاذ الافاق وبالمشاغبين فقد وضح بانه يسير وبلا شك في طريق القذافي ومبارك ففي بداية الثورة المصرية كان العدلي يقول لمبارك يارئيس دول شوية عيال وحانحسمهم في اقرب فرصة). اما القذافي فقد قال لشعبه: من انتم .
أعزائي لا تسمحوا لليأس أن يتسرب الي دواخلكم ومشوار الالف ميل يبدأ بخطوة. فلنواصل المسير وحتماً سنحقق غايتنا في بناء دولة مدنية عصرية يكون اساسها القانون وسقفها إحترام حقوق الإنسان.

يا رشيد راكوبة ونسخ ولصق ... والله جماعتك ديل لو كان فيهم خير كان عملوا لشعبهم الجعان في دولة الجنوب اما ان تكونوا انتم اذيال لهم لتنفيذ لمخطاط غربية ما لم يتم باذن الله في السودان .

اما تحليكم وجعلتم من انفسكم علما نفس هذا من نتاج خيالكم المريض وتحليل سخيف لا يرقى إلا مستوى تفكير ضحل والايام بيننا ستذهب فرفرتكم التي هي فرفرة المزبوح وستبقى الحكومة كالجبال الراسيات .